أكدت المعارضة الإيرانية أن تصريحات المرشد علي خامنئي بعد أسابيع من الصمت إزاء الموجة المتصاعدة للانتفاضة وانهيار العملة المحلية، تدل على أنه لا مخرج له من المأزق المميت الذي يحدق بنظامه. وقال المجلس الوطني للمقاومة في بيان له أمس إن خامنئي سعى من خلال تصريحاته المتناقضة إلى محاولة منع انتشار روح الإحباط وخيبة الأمل في أوساط النظام.
ولفت إلى أن المرشد كان يحاول يائساً التستر على أبعاد الفساد المتفشي في نظامه بقوله: «البعض يتحدث عن الفساد بأسلوب إفراطي كأنّ النظام بأكمله فاسد ويدّعون أن الفساد منهجي وشامل.. هناك البعض يفرطون في تفوهاتهم وكتاباتهم. لا يجوز تعميم الفساد الموجود في بعض الأجهزة أو بين بعض الأفراد، إلى كل البلاد». وتجاهل خامنئي نهب ثروات البلاد من قبل قادة النظام وتبديدها في المشاريع النووية اللاوطنية والصاروخية وإثارة حروب خارجية، وألقى باللوم فيما يخص الوضع الاقتصادي المأساوي على كاهل روحاني واحتج عليه؛ لأنه لم يجهّز حكومته للعقوبات، وزعم أن جل المشكلات الاقتصادية الأخيرة تعود إلى الأداء، فلو كان الأداء أفضل وأقوى وأكثر تدبيراً وأنسب وقتاً، لما تركت العقوبات أثراً كبيراً. وحمّل الحكومة مسؤولية تبديد 18 مليار دولار. واللافت في تصريحات خامنئي أنه يحاول التهرب من المسؤولية وكأنه خارج النظام وليس هو من يدير النظام من وراء الكواليس. وكشف خامنئي عبر تصريحاته رعبه من التغيير في الوضع الحالي بقوله «أولئك الذين يقولون يجب تغيير الحكومة، فهم يلعبون في خطة العدو. يجب أن تبقى الحكومة وأن تمارس واجباتها بقوة في حل المشكلات» وهو ما بدا، بحسب مراقبين، أنه «قمة التناقض»؛ إذ ينتقد الحكومة وفي الوقت نفسه يرفض تغييرها. واعترف الولي الفقيه للنظام بأن نظامه يعيش وضعاً ضعيفاً وهشاً للغاية وقال «لن نتفاوض مع أمريكا» وأضاف «متى ما وصلت إيران من الناحية الاقتصادية والثقافية إلى تلك المكانة التي نتطلع إليها بحيث لا تؤثر عليها ضغوط وعربدة وخداع، حينها يمكنها التفاوض مع أمريكا. لكن لا إمكانية لهذا الأمر اليوم».
ولفت إلى أن المرشد كان يحاول يائساً التستر على أبعاد الفساد المتفشي في نظامه بقوله: «البعض يتحدث عن الفساد بأسلوب إفراطي كأنّ النظام بأكمله فاسد ويدّعون أن الفساد منهجي وشامل.. هناك البعض يفرطون في تفوهاتهم وكتاباتهم. لا يجوز تعميم الفساد الموجود في بعض الأجهزة أو بين بعض الأفراد، إلى كل البلاد». وتجاهل خامنئي نهب ثروات البلاد من قبل قادة النظام وتبديدها في المشاريع النووية اللاوطنية والصاروخية وإثارة حروب خارجية، وألقى باللوم فيما يخص الوضع الاقتصادي المأساوي على كاهل روحاني واحتج عليه؛ لأنه لم يجهّز حكومته للعقوبات، وزعم أن جل المشكلات الاقتصادية الأخيرة تعود إلى الأداء، فلو كان الأداء أفضل وأقوى وأكثر تدبيراً وأنسب وقتاً، لما تركت العقوبات أثراً كبيراً. وحمّل الحكومة مسؤولية تبديد 18 مليار دولار. واللافت في تصريحات خامنئي أنه يحاول التهرب من المسؤولية وكأنه خارج النظام وليس هو من يدير النظام من وراء الكواليس. وكشف خامنئي عبر تصريحاته رعبه من التغيير في الوضع الحالي بقوله «أولئك الذين يقولون يجب تغيير الحكومة، فهم يلعبون في خطة العدو. يجب أن تبقى الحكومة وأن تمارس واجباتها بقوة في حل المشكلات» وهو ما بدا، بحسب مراقبين، أنه «قمة التناقض»؛ إذ ينتقد الحكومة وفي الوقت نفسه يرفض تغييرها. واعترف الولي الفقيه للنظام بأن نظامه يعيش وضعاً ضعيفاً وهشاً للغاية وقال «لن نتفاوض مع أمريكا» وأضاف «متى ما وصلت إيران من الناحية الاقتصادية والثقافية إلى تلك المكانة التي نتطلع إليها بحيث لا تؤثر عليها ضغوط وعربدة وخداع، حينها يمكنها التفاوض مع أمريكا. لكن لا إمكانية لهذا الأمر اليوم».