طالب عدد من المواطنون البحرينيون في مؤتمر صحفي عقد في لندن اليوم (الأربعاء) المنظمات الدولية بحماية حقوقهما ومنع المضايقات التي يتعرضون لها أثناء توجههما إلى سفارتهما في لندن من قبل محتجين ممولين من إيران.
وأوضح المشاركون في المؤتمر الصحفي الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن ونظمه المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان بعنوان (حقوقنا تضررت) أن أعدادا كبيرة منهم يواجهون ضغوطاً نفسية وخوفاً وارتباكاً بعد مشاهدة عدد كبير من المعتصمين وقنوات إعلامية إيرانية التوجه ومنظمات ووقوفهم أمام باب سفارة مملكة البحرين لمدة أسبوعين تقريباً على مدار اليوم.
وأشار المشاركون الذين هم غالبيتهم (طلبة ومرضى ومرافقينهم وسواح بحرينين وأفراد ومستثمرين) إلى أن الاعتصام هو اعتصام سياسي، الأمر الذي كان له تأثير سلبي على أصحاب المصلحة من المراجعين للسفارة البحرينية في لندن.
واعتبر أصحاب المصلحة أن هذا الاعتصام في الواقع اعتداء متعمد على حق عبور الطريق بأمان للجميع ومبرمج لانتهاك حقوق الناس وله تأثير سلبي على أمن السفارة البحرينية والأفراد الذين يعملون في السفارة وعليهم كمراجعين بشكل يومي للسفارة.
وطالبت المنظمات الحقوقية الثلاث السلطات البريطانية على الاهتمام بحقوق الآخرين التي أثر هذا الاعتصام في انتهاك حقوق الإنسان والأمن والقانون الدولي لحماية المباني الدبلوماسية. مؤكدين أن العديد من الأشخاص مثل الطلاب والمرضى وأصحاب المصلحة يستعدون لمقاضاة المعتصمين أمام السفارة البحرينية في لندن الذين انتهكوا حقوق الآخرين.