بإيعاز من نظام الملالي، يسعى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى خلط الأوراق وإعادة العراق إلى مربع الفوضى، بعد أن خسر فرصته في تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان والسيطرة على موقع رئاسة الحكومة. وكشفت مصادر عراقية أن ميليشيات تابعة لرجل إيران في العراق (نوري المالكي) اعتدت على عناصر من الجيش العراقي في الأنبار، واتهمت هذه الميليشيات بممارسة القتل وإشاعة الفوضى في مشهد أعاد لللأذهان ممارساته التي اقترفها إبان توليه رئاسة الحكومة بقوة السلاح.
حالة الرعب التي يحاول المالكي فرضها في العراق من خلال ميليشياته المدعومة من طهران، دفعت النائبة السابق في البرلمان عن محافظة نينوى جميلة العبيدي إلى الدعوة لفرض الوصاية الدولية على العراق لحين انتشاله من الوضع الحالي. وقالت في تصريحات أمس: نتمنى أن تكون هناك وصاية دولية على العراق، معتبرة أن العراق في الوقت الحالي لن تنفع معه حتى حكومة إنقاذ وطني لأنها ستتشكل حسب التأثير الخارجي.
ويأتي تحريك المالكي ميليشياته لفرض الوضع الذي تريده بقوة السلاح، متزامنا مع إعلان ائتلافه «دولة القانون» عن تأخر تسمية رئيس الوزراء القادم دون إبداء الأسباب، إلا أن مصادر عراقية قرأت هذا الموقف على أنه رسالة تهديد مباشرة للقوى السياسية بقيادة تحالف «سائرون» الذي يقوده مقتدى الصدر.
وأفصحت مصادر لـ«عكاظ» أن المالكي، وقبل أن تتحرك ميليشياته، عقد اجتماعا مطولا الليلة قبل الماضية مع السفير الإيراني أريج مسجدي لبحث فشل مخطط الملالي في السيطرة على البرلمان والحكومة، ما يؤكد أن الفوضى التي يسعى إليها المالكي جاءت بطلب إيراني لإعادة السيناريو القديم الذي سيطرت بموجبه على القرار السياسي في العراق. وحذرت المصادر من احتمالات أن يؤدي هذا السيناريو إلى عودة عمليات الخطف السياسي والبلطجة بقوة السلاح لفرض ما يريده ائتلاف دولة القانون، مؤكدة أن ما سيجري الآن من ممارسسات لميليشيا المالكي هو مقدمة لعمليات قتل وفوضى أكبر يتوقع أن يشهدها العراق.
حالة الرعب التي يحاول المالكي فرضها في العراق من خلال ميليشياته المدعومة من طهران، دفعت النائبة السابق في البرلمان عن محافظة نينوى جميلة العبيدي إلى الدعوة لفرض الوصاية الدولية على العراق لحين انتشاله من الوضع الحالي. وقالت في تصريحات أمس: نتمنى أن تكون هناك وصاية دولية على العراق، معتبرة أن العراق في الوقت الحالي لن تنفع معه حتى حكومة إنقاذ وطني لأنها ستتشكل حسب التأثير الخارجي.
ويأتي تحريك المالكي ميليشياته لفرض الوضع الذي تريده بقوة السلاح، متزامنا مع إعلان ائتلافه «دولة القانون» عن تأخر تسمية رئيس الوزراء القادم دون إبداء الأسباب، إلا أن مصادر عراقية قرأت هذا الموقف على أنه رسالة تهديد مباشرة للقوى السياسية بقيادة تحالف «سائرون» الذي يقوده مقتدى الصدر.
وأفصحت مصادر لـ«عكاظ» أن المالكي، وقبل أن تتحرك ميليشياته، عقد اجتماعا مطولا الليلة قبل الماضية مع السفير الإيراني أريج مسجدي لبحث فشل مخطط الملالي في السيطرة على البرلمان والحكومة، ما يؤكد أن الفوضى التي يسعى إليها المالكي جاءت بطلب إيراني لإعادة السيناريو القديم الذي سيطرت بموجبه على القرار السياسي في العراق. وحذرت المصادر من احتمالات أن يؤدي هذا السيناريو إلى عودة عمليات الخطف السياسي والبلطجة بقوة السلاح لفرض ما يريده ائتلاف دولة القانون، مؤكدة أن ما سيجري الآن من ممارسسات لميليشيا المالكي هو مقدمة لعمليات قتل وفوضى أكبر يتوقع أن يشهدها العراق.