كشفت تقارير إعلامية أخيراً فضيحة قطرية جديدة بشأن تقربها لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، مستميتة في ملاحقة اللوبي الصهيوني بحثا عن بعض النفوذ، وهو ما تبيّن أخيراً عبر لقاء سري بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ومبعوث قطر إلى فلسطين محمد العمادي في قبرص حول غزة.
وأوضحت القناة الإسرائيلية العاشرة (الخميس) أن اللقاء بين مبعوث قطر وليبرمان انعقد سراً يوم 22 يونيو الماضي في قبرص، واستعرض فيه الجانبان الترتيبات الخاصة بقطاع غزة وتمويلها من الدوحة.
وأوضحت القناة أن العمادي الذي وصل إلى الجزيرة في ذلك الوقت، تزامن وجوده مع زيارة عملية لليبرمان، استغلها الطرفان لعقد اجتماعٍ لبحث وقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة بين حركة حماس في قطاع غزة وبين إسرائيل.
وقدم العمادي عدة مقترحات قطرية إلى الوزير الإسرائيلي ليبرمان لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، كما ناقشا مسألة الأسرى الإسرائيليين والمفقودين لدى حماس.
وألمحت تقارير صحفية إلى أن إسرائيل رفضت مقترحات الوساطة مع حماس التي تقدمت بها قطر، وفضلت الاعتماد على الدور المصري وأطراف أخرى.
وأوضحت القناة الإسرائيلية العاشرة (الخميس) أن اللقاء بين مبعوث قطر وليبرمان انعقد سراً يوم 22 يونيو الماضي في قبرص، واستعرض فيه الجانبان الترتيبات الخاصة بقطاع غزة وتمويلها من الدوحة.
وأوضحت القناة أن العمادي الذي وصل إلى الجزيرة في ذلك الوقت، تزامن وجوده مع زيارة عملية لليبرمان، استغلها الطرفان لعقد اجتماعٍ لبحث وقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة بين حركة حماس في قطاع غزة وبين إسرائيل.
وقدم العمادي عدة مقترحات قطرية إلى الوزير الإسرائيلي ليبرمان لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، كما ناقشا مسألة الأسرى الإسرائيليين والمفقودين لدى حماس.
وألمحت تقارير صحفية إلى أن إسرائيل رفضت مقترحات الوساطة مع حماس التي تقدمت بها قطر، وفضلت الاعتماد على الدور المصري وأطراف أخرى.