كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نظام الأسد نبش مقبرة «زملكا» التي تضم رفات غالبية من سقطوا في القصف الكيماوي لمنطقتي «زملكا» و«عين ترما» ونقلهم إلى مكان مجهول. وقال في تقرير له أمس الأول إن أجهزة أمن النظام السوري استجوبت مسؤولين حاليين وسابقين عن مقبرة «زملكا» التابعة لريف دمشق، حول الضربة الكيماوية التي تعرضت لها غوطة دمشق الشرقية عام 2013. وأودى القصف بسلاح كيماوي بحياة المئات من السوريين المعارضين بمن فيهم أطفال ونساء. وذكرت مصادر مختلفة، أن جيش النظام السوري قصف الغوطة الشرقية بريف دمشق، باستخدام الغازات السامة، ما أدى لمجزرة راح ضحيتها 1200 شخص. وعبّر أحد الأطباء العاملين في مستشفى ميداني استقبل جثث قتلى الضربة الكيماوية، عن اعتقاده بأن الغاز المستخدم في الضربة كان غاز «السارين» السام المحرّم دولياً, وشن نظام الأسد، عدة هجمات عدة على مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية، مستخدماً فيها السلاح الكيماوي، مثل قصفه منطقة «خان شيخون» التابعة لمحافظة إدلب، في أبريل عام 2017.