أعلنت مؤسسة كوفي عنان اليوم (السبت) وفاة عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة الحائز على جائزة نوبل للسلام عن عمر 80 عاما.
وقال مصدران مقربان من عنان الذي يحمل جنسية غانا إنه توفي في مستشفى في بيرن بسويسرا في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وفي جنيف، أعلنت مؤسسة كوفي عنان «ببالغ الحزن» نبأ وفاته بسلام بعد معاناة قصيرة من المرض، وقالت إن زوجته الثانية ناني وأبناءه أما وكوجو ونينا كانوا إلى جواره في أيامه الأخيرة.
وتولى عنان منصب الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك لفترتين منذ عام 1997 حتى عام 2006 وتقاعد في جنيف ثم عاش لاحقا في قرية سويسرية في الريف القريب من المدينة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والذي اختاره عنان في السابق لرئاسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان «في نواح كثيرة كان كوفي عنان هو الأمم المتحدة. ترقى في السلم الوظيفي حتى قاد المنظمة إلى ألفية جديدة بكرامة وتصميم منقطعي النظير».
وتعرض عنان للانتقاد عندما كان رئيسا لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام بسبب إخفاق المنظمة الدولية في وقف الإبادة الجماعية التي حدثت في رواندا في التسعينيات.
وقال عنان لبرنامج هارد توك الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) خلال مقابلة في أبريل الماضي بمناسبة عيد ميلاده الثمانين «يمكن تحسين الأمم المتحدة، إنها ليست مثالية... أنا متفائل عنيد. ولدت متفائلا وسأظل متفائلا».
وقال مصدران مقربان من عنان الذي يحمل جنسية غانا إنه توفي في مستشفى في بيرن بسويسرا في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وفي جنيف، أعلنت مؤسسة كوفي عنان «ببالغ الحزن» نبأ وفاته بسلام بعد معاناة قصيرة من المرض، وقالت إن زوجته الثانية ناني وأبناءه أما وكوجو ونينا كانوا إلى جواره في أيامه الأخيرة.
وتولى عنان منصب الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك لفترتين منذ عام 1997 حتى عام 2006 وتقاعد في جنيف ثم عاش لاحقا في قرية سويسرية في الريف القريب من المدينة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والذي اختاره عنان في السابق لرئاسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان «في نواح كثيرة كان كوفي عنان هو الأمم المتحدة. ترقى في السلم الوظيفي حتى قاد المنظمة إلى ألفية جديدة بكرامة وتصميم منقطعي النظير».
وتعرض عنان للانتقاد عندما كان رئيسا لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام بسبب إخفاق المنظمة الدولية في وقف الإبادة الجماعية التي حدثت في رواندا في التسعينيات.
وقال عنان لبرنامج هارد توك الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) خلال مقابلة في أبريل الماضي بمناسبة عيد ميلاده الثمانين «يمكن تحسين الأمم المتحدة، إنها ليست مثالية... أنا متفائل عنيد. ولدت متفائلا وسأظل متفائلا».