أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن قلقه المتزايد إزاء تزايد الخسائر التبعية في أوساط المدنيين، مناشداً حركة طالبان وحكومة أفغانستان إنهاء الأعمال العدائية والإنخراط في مفاوضات من أجل التسوية السياسية لهذا الصراع الذي طال أمده.
وقال العثيمين: «لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في أفغانستان، لقد حان الوقت للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة، إن الأمة الإسلامية تتوقع وترجو أن تستجيب المعارضة المسلحة لعرض الحكومة الأفغانية غير المشروط من أجل التوصل إلى حل تفاوضي».
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد وجهت نداءات عديدة للأحزاب الأفغانية، كان آخرها النداء الذي وجهته من خلال البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الدولي للعلماء حول السلم والأمن في أفغانستان الذي عقد في مكة المكرمة في الشهر الماضي، الذي دعا جميع الأطراف المعنية إلى اغتنام الفرصة المتاحة لتحقيق السلام المشرف والدائم في أفغانستان من خلال الحوار والمصالحة.
وقال العثيمين: «لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في أفغانستان، لقد حان الوقت للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة، إن الأمة الإسلامية تتوقع وترجو أن تستجيب المعارضة المسلحة لعرض الحكومة الأفغانية غير المشروط من أجل التوصل إلى حل تفاوضي».
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد وجهت نداءات عديدة للأحزاب الأفغانية، كان آخرها النداء الذي وجهته من خلال البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الدولي للعلماء حول السلم والأمن في أفغانستان الذي عقد في مكة المكرمة في الشهر الماضي، الذي دعا جميع الأطراف المعنية إلى اغتنام الفرصة المتاحة لتحقيق السلام المشرف والدائم في أفغانستان من خلال الحوار والمصالحة.