-A +A
«عكاظ» (بغداد) okaz_online@
أثار تحالف «المحور الوطني السني» مع ائتلاف دولة القانون بقيادة نوري المالكي تكتل «الفتح» بزعامة الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، عاصفة من الجدل في الأوساط السياسية العراقية، خصوصا أن الاثنين (المالكي والعامري) يقودان ميليشيات طائفية متهمة بارتكاب جرائم حرب ضد السنة.

ودبت خلافات سنية - سنية في أعقاب إعلان التحالف مع المالكي والعامري الأمر الذي أثار استهجان كافة القوى السياسية وحليفها التقليدي نائب الرئيس العراقي إياد علاوي. ورجحت مصادر موثوقة لـ «عكاظ» احتمالات انهيار التحالف الجديد، كاشفة أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يجري اتصالات مكثفة مع قيادات سنية لتفكيك هذا التحالف.


لكن تحالف «المحور الوطني» بقيادة ست قيادات سياسية يرى أن تقاربه مع دولة القانون والفتح مؤشر إيجابي لتحقيق الأغلبية السياسية. واعتبر القيادي في التحالف عمر الهيجل في بيان أمس أن التوجه الحالي للقوى السنية هو الخروج من التخندقات الطائفية والذهاب إلى حكومة أغلبية تشارك فيها جميع المكونات، وترك مساحة لظهور جبهة معارضة وطنية. ولفت إلى أن الاغلبية السياسية لن تتحقق دون المشاركة مع قوى أخرى، زاعما أن أغلب القوى السياسية منضوية تحت عباءة المحور الوطني لكن ليست بشكل نهائي ومازلنا في طور التفاهمات. من جهة أخرى، قتل 12 من ميليشيا الحشد إثر انفجار مخزن ذخيرة قرب كربلاء أمس الأول. ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها أحد مخازن الذخيرة التابعة لميليشيا الحشد انفجاراً على هذا النحو، إذ تعرضت مخازن عدة لانفجارات على مدار الأسابيع الماضية.