للمرة الأولى منذ هزيمة «داعش» في ريف دير الزور الشرقي، هاجم التنظيم الإرهابي أهم القواعد العسكرية الأمريكية في حقل العمر النفطي.وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن قوات «سورية الديمقراطية»، المدعومة من الولايات المتحدة، صدت هجوماً لداعش على مبانٍ تضم جنوداً فرنسيين وأمريكيين في موقع نفطي كبير شرق سورية.
وقال المرصد إن حقل العمر الواقع في القطاع الشرقي من ريف دير الزور شهد عمليات استنفار من قبل قوات التحالف وقوات سورية الديمقراطية، على خلفية هجوم عناصر داعش على الحقل.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن عناصر داعش دخلوا الحقل، لافتا إلى أن القتال جرى حول مساكن الحقل التي تضم قوات تحالف وفيها قيادات قوات سورية الديموقراطية.ولفت عبدالرحمن إلى أن «ما لا يقل عن سبعة من عناصر داعش قتلوا في الاشتباكات العنيفة بين التنظيم من جهة، وقوات التحالف الدولي وسورية الديمقراطية من جهة أخرى، منذ بدء الهجوم ليل (الجمعة) وحتى فجر أمس».
وسيطرت قوات سورية الديموقراطية على حقل العمر النفطي في تشرين أكتوبر الماضي. وقال عبدالرحمن إن «هذا أكبر هجوم من نوعه منذ تحويل الحقل لقاعدة للتحالف بعد السيطرة عليه العام الماضي».
من جهة ثانية، تواصل قوات النظام السوري إرسال التعزيزات العسكرية نحو محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، ما يوحي بهجوم قريب لاستعادة آخر أبرز معاقل هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة، إلا أن محللين يتوقعون أن تقتصر العمليات العسكرية على مناطق إستراتيجية بالنسبة إلى النظام.
وقال الخبير في مؤسسة «سنتشري فاونديشن» الأمريكية آرون لوند «الدبابات تتجه شمالاً، والمسؤولون الروس والسوريون يقرعون طبول الحرب إعلاميا، مرجحا عملية عسكرية».
وقال المرصد إن حقل العمر الواقع في القطاع الشرقي من ريف دير الزور شهد عمليات استنفار من قبل قوات التحالف وقوات سورية الديمقراطية، على خلفية هجوم عناصر داعش على الحقل.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن عناصر داعش دخلوا الحقل، لافتا إلى أن القتال جرى حول مساكن الحقل التي تضم قوات تحالف وفيها قيادات قوات سورية الديموقراطية.ولفت عبدالرحمن إلى أن «ما لا يقل عن سبعة من عناصر داعش قتلوا في الاشتباكات العنيفة بين التنظيم من جهة، وقوات التحالف الدولي وسورية الديمقراطية من جهة أخرى، منذ بدء الهجوم ليل (الجمعة) وحتى فجر أمس».
وسيطرت قوات سورية الديموقراطية على حقل العمر النفطي في تشرين أكتوبر الماضي. وقال عبدالرحمن إن «هذا أكبر هجوم من نوعه منذ تحويل الحقل لقاعدة للتحالف بعد السيطرة عليه العام الماضي».
من جهة ثانية، تواصل قوات النظام السوري إرسال التعزيزات العسكرية نحو محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، ما يوحي بهجوم قريب لاستعادة آخر أبرز معاقل هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة، إلا أن محللين يتوقعون أن تقتصر العمليات العسكرية على مناطق إستراتيجية بالنسبة إلى النظام.
وقال الخبير في مؤسسة «سنتشري فاونديشن» الأمريكية آرون لوند «الدبابات تتجه شمالاً، والمسؤولون الروس والسوريون يقرعون طبول الحرب إعلاميا، مرجحا عملية عسكرية».