حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تركيا، مؤكدا في مقابلة مع «رويترز» أمس الأول، أنها ترتكب خطأ فادحا، واصفا ما تفعله أنقرة بأنه «مؤسف للغاية». وشدد «لن تكون هناك تنازلات». واستبعد ترمب تقديم أي تنازلات لتركيا لإطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برونسون المحتجز لديها. وأضاف ترمب أنه ظن أنه أبرم اتفاقا مع الرئيس التركي أردوغان عندما ساعد في إقناع إسرائيل بإطلاق سراح مواطنة تركية محتجزة، وكان يعتقد أن أردوغان سيرد على ذلك بإطلاق سراح القس.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أنه حافظ على علاقة جيدة للغاية مع أنقرة، لكن لا يمكن أن تمضي العلاقة في اتجاه واحد.. لن يستمر الأمر على هذا النحو بالنسبة للولايات المتحدة. وأكد ترمب أنه ليس هناك تواصل مع إيران بخصوص محادثات محتملة، مؤكدا أنه لا يعنيه إتمام هذا اللقاء من عدمه. وكشف أنه سيبحث رفع العقوبات عن روسيا إذا اتخذت خطوات للعمل مع بلاده بشأن قضايا مثل سورية وأوكرانيا. وقال إنه لا يتوقع إحراز الكثير من التقدم عبر المحادثات مع الصين هذا الأسبوع في واشنطن، لافتا إلى أنه ليس لديه «إطار زمني» لإنهاء الخلاف التجاري مع الصين.
من جهة أخرى، أعلنت روسيا أمس أنها ستبدأ تسليم صواريخ (إس-400) الدفاعية المتقدمة لتركيا في عام 2019. وكانت واشنطن أبدت قلقها من أن اعتزام تركيا نشر صواريخ (إس-400) الروسية الصنع، قد يشكل خطرا على عدد من الأسلحة الأمريكية الصنع المستخدمة في تركيا بما فيها طائرات (إف-35). وفرضت واشنطن أمس، عقوبات على شركة وشخصين روسيين وشركة سلوفاكية بموجب برنامج أمريكي يستهدف الأنشطة الضارة المرتبطة بالفضاء الإلكتروني. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الشركتين والشخصين مرتبطون بشركة (دايفتكنوسيرفيسز). وأضافت أن الشركتين هما فيلا-مارين التي مقرها سان بطرسبرج ولاكنو إس.آر.أو، التي مقرها سلوفاكيا.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أنه حافظ على علاقة جيدة للغاية مع أنقرة، لكن لا يمكن أن تمضي العلاقة في اتجاه واحد.. لن يستمر الأمر على هذا النحو بالنسبة للولايات المتحدة. وأكد ترمب أنه ليس هناك تواصل مع إيران بخصوص محادثات محتملة، مؤكدا أنه لا يعنيه إتمام هذا اللقاء من عدمه. وكشف أنه سيبحث رفع العقوبات عن روسيا إذا اتخذت خطوات للعمل مع بلاده بشأن قضايا مثل سورية وأوكرانيا. وقال إنه لا يتوقع إحراز الكثير من التقدم عبر المحادثات مع الصين هذا الأسبوع في واشنطن، لافتا إلى أنه ليس لديه «إطار زمني» لإنهاء الخلاف التجاري مع الصين.
من جهة أخرى، أعلنت روسيا أمس أنها ستبدأ تسليم صواريخ (إس-400) الدفاعية المتقدمة لتركيا في عام 2019. وكانت واشنطن أبدت قلقها من أن اعتزام تركيا نشر صواريخ (إس-400) الروسية الصنع، قد يشكل خطرا على عدد من الأسلحة الأمريكية الصنع المستخدمة في تركيا بما فيها طائرات (إف-35). وفرضت واشنطن أمس، عقوبات على شركة وشخصين روسيين وشركة سلوفاكية بموجب برنامج أمريكي يستهدف الأنشطة الضارة المرتبطة بالفضاء الإلكتروني. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الشركتين والشخصين مرتبطون بشركة (دايفتكنوسيرفيسز). وأضافت أن الشركتين هما فيلا-مارين التي مقرها سان بطرسبرج ولاكنو إس.آر.أو، التي مقرها سلوفاكيا.