تصاعد الحديث بين الدول الغربية عن تباعد المصالح الإيرانية الروسية في سورية، وسعي موسكو لإبعاد طهران عن ساحة الصراع في سورية، وفق تفاهمات عميقة بين واشنطن وروسيا لتسوية النزاع في سورية.
وتحدثت تقارير غربية أن روسيا تعمل على مخطط هادئ لإنهاء وجود إيران العسكري في سورية تدريجيا، من خلال دفع العملية السياسية إلى الأمام بالاتفاق مع واشنطن، والتقارب مع العرب وإشراكهم في الحل السوري. ورأت صحيفة الواشنطن بوست أن تصريحات مستشار الأمن القومي جون بولتون - التي قال فيها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ الولايات المتحدة أن الوجود الإيراني في سورية لا يتفق مع المصالح الروسية، وأنه يريد مغادرة جميع القوات المرتبطة بإيران - مؤشر على هذا المخطط. ورغم النفي الرسمي لصحة تلك التصريحات من مسؤولين روس قالوا إن إيران تلعب دورا بناء في سورية، إلا أن بوتين، بحسب ما ذكر بولتون، يرى أن أمر إخراج قوات إيران وميليشياتها من سورية لا يمكن تحقيقه إلا بتعاون أمريكي. من جهتها، ذكرت مجلة واشنطن اغزامينر أن روسيا تعمل على تقليص الوجود الإيراني في سورية تدريجيا من خلال إبرام صفقات مع دول عربية معتدلة تريد إنهاء الأزمة السورية. واعتبر كاتب المقال توم روغان أن بوتين يعمل ببطء وبشكل منظم على خفض دعمه للمصالح الإيرانية في سورية. ورأى أن بوتين أصبح عالقا بين الإسرائيليين والإيرانيين، ولكن نظرا لزيادة الضغوط الأمريكية على طهران وإعادة العقوبات وبدء انهيار الاقتصاد، فإنه من غير المنطقي أن يقوم الزعيم الروسي باستفزاز ترمب من خلال استمرار تقديم الدعم لإيران.
من جهة أخرى، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس (السبت) «داعش» إلى إطلاق سراح نحو 27 شخصا تم اختطافهم منذ شهر من السويداء في جنوب سورية، مؤكدة أن عملية الاختطاف جريمة حرب. وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «داعش» يطالب بإطلاق سراح مقاتلين تابعين له تحتجزهم قوات النظام من منطقة حوض اليرموك في درعا، إلا أن المفاوضات التي تقودها روسيا تعثرت. يذكر أن التنظيم الإرهابي شن في 25 يوليو هجمات متزامنة استهدفت السويداء وقرى في ريفها الشرقي، وقتل 265 شخصا، وخطف 14 سيدة و16 طفلا من قرية الشبكي المتاخمة. من جانب آخر، ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن مسؤولا روسيا كبيرا حذر الولايات المتحدة أمس السبت من مغبة اتخاذ أي خطوات «طائشة» في سورية- على حد وصفه-. وردا على مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الذي تحدث عن رد فعل قوي محتمل لواشنطن في حالة وقوع هجوم كيماوي أو بيولوجي على محافظة إدلب السورية، قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي «نحذر الأمريكيين وحلفاءهم من اتخاذ خطوات طائشة مجددا في سورية».
وتحدثت تقارير غربية أن روسيا تعمل على مخطط هادئ لإنهاء وجود إيران العسكري في سورية تدريجيا، من خلال دفع العملية السياسية إلى الأمام بالاتفاق مع واشنطن، والتقارب مع العرب وإشراكهم في الحل السوري. ورأت صحيفة الواشنطن بوست أن تصريحات مستشار الأمن القومي جون بولتون - التي قال فيها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ الولايات المتحدة أن الوجود الإيراني في سورية لا يتفق مع المصالح الروسية، وأنه يريد مغادرة جميع القوات المرتبطة بإيران - مؤشر على هذا المخطط. ورغم النفي الرسمي لصحة تلك التصريحات من مسؤولين روس قالوا إن إيران تلعب دورا بناء في سورية، إلا أن بوتين، بحسب ما ذكر بولتون، يرى أن أمر إخراج قوات إيران وميليشياتها من سورية لا يمكن تحقيقه إلا بتعاون أمريكي. من جهتها، ذكرت مجلة واشنطن اغزامينر أن روسيا تعمل على تقليص الوجود الإيراني في سورية تدريجيا من خلال إبرام صفقات مع دول عربية معتدلة تريد إنهاء الأزمة السورية. واعتبر كاتب المقال توم روغان أن بوتين يعمل ببطء وبشكل منظم على خفض دعمه للمصالح الإيرانية في سورية. ورأى أن بوتين أصبح عالقا بين الإسرائيليين والإيرانيين، ولكن نظرا لزيادة الضغوط الأمريكية على طهران وإعادة العقوبات وبدء انهيار الاقتصاد، فإنه من غير المنطقي أن يقوم الزعيم الروسي باستفزاز ترمب من خلال استمرار تقديم الدعم لإيران.
من جهة أخرى، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس (السبت) «داعش» إلى إطلاق سراح نحو 27 شخصا تم اختطافهم منذ شهر من السويداء في جنوب سورية، مؤكدة أن عملية الاختطاف جريمة حرب. وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «داعش» يطالب بإطلاق سراح مقاتلين تابعين له تحتجزهم قوات النظام من منطقة حوض اليرموك في درعا، إلا أن المفاوضات التي تقودها روسيا تعثرت. يذكر أن التنظيم الإرهابي شن في 25 يوليو هجمات متزامنة استهدفت السويداء وقرى في ريفها الشرقي، وقتل 265 شخصا، وخطف 14 سيدة و16 طفلا من قرية الشبكي المتاخمة. من جانب آخر، ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن مسؤولا روسيا كبيرا حذر الولايات المتحدة أمس السبت من مغبة اتخاذ أي خطوات «طائشة» في سورية- على حد وصفه-. وردا على مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الذي تحدث عن رد فعل قوي محتمل لواشنطن في حالة وقوع هجوم كيماوي أو بيولوجي على محافظة إدلب السورية، قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي «نحذر الأمريكيين وحلفاءهم من اتخاذ خطوات طائشة مجددا في سورية».