جنديان من الفريق الطبي الإماراتي يسعفان طفلاً أصيب خلال قصف حوثي على الدريهمي جنوبي الحديدة.  (وام)
جنديان من الفريق الطبي الإماراتي يسعفان طفلاً أصيب خلال قصف حوثي على الدريهمي جنوبي الحديدة. (وام)
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
استغربت وزارة الخارجية اليمنية أمس (السبت) من تصريح ممثلة اليونيسيف في اليمن ميرتشل ريلانيو في تغريدة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الخميس الماضي التي أشارت فيها إلى أن 4 نساء وكل أطفالهن 22 طفلا بالإضافة إلى 4 أطفال آخرين قتلوا في الدريهمي قرب الحديدة، وما تلاها من اتهامات لتحالف دعم الشرعية في تصريحات لمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف هنريتا فور.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها «إن استقاء المعلومات والأرقام من مصادر تسيطر عليها الميليشيا الحوثية (ما يسمى بوزارة الصحة في حكومة الانقلاب) وبناء الاتهامات عليها، أمر يتنافى مع مبدأ الحيادية الذي تنتهجه الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها»، مؤكدة أن مصادر الحكومة الشرعية والتحالف العربي تشير إلى أن حادثة الخميس ناجمة عن استهداف الميليشيات الحوثية لمنطقة الدريهمي بصاروخ ولا تزال التحقيقات جارية ومعرفة أعداد الضحايا. وأشارت إلى أن ممثلة اليونيسيف استقت معلوماتها من مصادر الميليشيا الحوثية ممثلة بوزارة الصحة التي يقودها ما يسمى وزير الصحة القيادي الحوثي طه المتوكل.


وأضافت الخارجية «إن الحكومة اليمنية الشرعية هي الجهة الأحرص على مواطنيها وإنها وتحالف دعم الشرعية في اليمن حريصون كل الحرص على حياة المواطنين اليمنيين ويراعون القانون الدولي الإنساني ويتخذون أقصى درجات الحذر في العمليات العسكرية خصوصا في المناطق التي تتحصن فيها الميليشيات وتتخذ من المدنيين دروعا بشرية».

من جهة أخرى، طالبت الحكومة اليمنية أمس مجلس الأمن الدولي التحقيق في نشاطات ميليشيا حزب الله في بلادها ودعمه للإرهاب، متهمة زعيم الحزب حسن نصر الله بالضلوع في عرقلة جهود السلام وتأجيج الصراع في البلاد خصوصاً بعد لقائه بوفد المفاوضين الحوثيين قبيل انطلاق مفاوضات جنيف 3 المقررة في الـ6 من سبتمبر القادم.