توقع المعارض اللبناني الدكتور حارث سليمان أن تنعكس الضائقة المالية سلبا على ميليشيا «حزب الله». وقال في تعليق إلى «عكاظ» أمس، إن تردي الوضع الاقتصادي والمالي، خصوصا العقوبات الأمريكية على إيران، سينعكس سلبا على الحزب ونشاطاته.
وأضاف أن الحديث عن ضائقة مالية لـ«حزب الله» ومحاصرته عاد إلى الواجهة مجددا، معتبرا أن الاستنتاج هذه المرة يعتمد على العقوبات الأمريكية على إيران، التي أدت إلى تردي صرف سعر العملة الإيرانية، فضلا عن محاصرتها اقتصاديا وقطع إمداد حقائب المال الأمريكي كما كان الحال في عهد أوباما، وتجفيف نهب أموال العراق التي كانت سائدة في حكم المالكي. وأفاد أن «حزب الله» كان يعتمد في الحرب السورية على التمويل الإيراني ومن فائض المنهوبات العراقية (نفط البصرة مثالا)، وأموال المالية العراقية المنهوبة إبان حكم نوري المالكي، إضافة إلى حقائب مالية تم شحنها من «أمريكا أوباما»، لافتا إلى أن الصحف الأمريكية حفلت آنذاك بهذه الأخبار، التي وصلت إلى عشرات المليارات من الدولارات. ولفت إلى أن الحزب يعتمد في حرب اليمن على الحوثيين، وفي سورية على الإيرانيين والأفغان ومجندين من النظام السوري بعدما تكبد خسائر فادحة في عدد مقاتليه، وبالتالي خفض من فاتورته البشرية والمالية.
ورأى حارث أن العوامل المستجدة لا تلعب دورا مباشرا في إضعاف الحزب، مؤكدا أن إضعافه سيتم عبر انتفاض بيئته عليه، وهذا ما بدأ يتبلور في السنوات الماضية، وآخرها هزيمته في الانتخابات النيابية في بعلبك لولا تزويره النتائج. وشدد على أن إضعاف «حزب الله» سيكون عبر انقلاب بيئته عليه، لكن هذا الانقلاب لن يحصل بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى مسار طويل بدأت بوادره، ولا شك أنها ستنجح بمرور الوقت.
وأضاف أن الحديث عن ضائقة مالية لـ«حزب الله» ومحاصرته عاد إلى الواجهة مجددا، معتبرا أن الاستنتاج هذه المرة يعتمد على العقوبات الأمريكية على إيران، التي أدت إلى تردي صرف سعر العملة الإيرانية، فضلا عن محاصرتها اقتصاديا وقطع إمداد حقائب المال الأمريكي كما كان الحال في عهد أوباما، وتجفيف نهب أموال العراق التي كانت سائدة في حكم المالكي. وأفاد أن «حزب الله» كان يعتمد في الحرب السورية على التمويل الإيراني ومن فائض المنهوبات العراقية (نفط البصرة مثالا)، وأموال المالية العراقية المنهوبة إبان حكم نوري المالكي، إضافة إلى حقائب مالية تم شحنها من «أمريكا أوباما»، لافتا إلى أن الصحف الأمريكية حفلت آنذاك بهذه الأخبار، التي وصلت إلى عشرات المليارات من الدولارات. ولفت إلى أن الحزب يعتمد في حرب اليمن على الحوثيين، وفي سورية على الإيرانيين والأفغان ومجندين من النظام السوري بعدما تكبد خسائر فادحة في عدد مقاتليه، وبالتالي خفض من فاتورته البشرية والمالية.
ورأى حارث أن العوامل المستجدة لا تلعب دورا مباشرا في إضعاف الحزب، مؤكدا أن إضعافه سيتم عبر انتفاض بيئته عليه، وهذا ما بدأ يتبلور في السنوات الماضية، وآخرها هزيمته في الانتخابات النيابية في بعلبك لولا تزويره النتائج. وشدد على أن إضعاف «حزب الله» سيكون عبر انقلاب بيئته عليه، لكن هذا الانقلاب لن يحصل بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى مسار طويل بدأت بوادره، ولا شك أنها ستنجح بمرور الوقت.