وصلت الصحافية الألمانية ميشالي تولو التي تواجه تهم الإرهاب في تركيا، إلى بلدها اليوم (الأحد)، وقالت إنه «لم يتغير شيء» في وضع حقوق الإنسان في تركيا حتى بعد السماح لها بشكل غير متوقع بمغادرة البلاد.
وكانت محكمة في اسطنبول أمرت في ديسمبر بالافراج المشروط عن تولو (34 عاما) بعد توقيفها لأكثر من ستة أشهر بتهمة الانتماء لحزب محظور في تركيا. ورفع عنها حظر السفر بعد تحسن العلاقات بين أنقرة وبرلين.
وصرحت تولو (34 عاما) في مؤتمر صحافي بعد وصولها إلى مطار شتوتغارت «لا أستطيع حقا أن أكون سعيدة لتمكني من المغادرة لأنني أعلم بأنه لم يتغير شيء في البلاد التي كنت محتجزة فيها». وأضافت «لا أعتقد أن شيئا تغير في البلد من حيث التوجه الديموقراطي».
وأكدت أن عشرات آلاف «الزملاء والشخصيات المعارضة والمحامين والطلاب» لا يزالون وراء القضبان بعد حملة القمع التي أعقبت المحاولة الانقلابية للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 2016.
وكانت محكمة في اسطنبول أمرت في ديسمبر بالافراج المشروط عن تولو (34 عاما) بعد توقيفها لأكثر من ستة أشهر بتهمة الانتماء لحزب محظور في تركيا. ورفع عنها حظر السفر بعد تحسن العلاقات بين أنقرة وبرلين.
وصرحت تولو (34 عاما) في مؤتمر صحافي بعد وصولها إلى مطار شتوتغارت «لا أستطيع حقا أن أكون سعيدة لتمكني من المغادرة لأنني أعلم بأنه لم يتغير شيء في البلاد التي كنت محتجزة فيها». وأضافت «لا أعتقد أن شيئا تغير في البلد من حيث التوجه الديموقراطي».
وأكدت أن عشرات آلاف «الزملاء والشخصيات المعارضة والمحامين والطلاب» لا يزالون وراء القضبان بعد حملة القمع التي أعقبت المحاولة الانقلابية للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 2016.