كشف مصدر مطلع لـ«عكاظ» أن زيارة وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى دمشق تأتي في ظل الضغط الأمريكي على طهران للخروج من سورية، مشيرا إلى أن دير الزور (شرقي البلاد)، هي المحطة الأولى التي ستشهد خروج الميليشيات الإيرانية، ما دفع وزير الدفاع لزيارة سريعة للعاصمة السورية للوقوف على موقف بشار الأسد من التفاهم الروسي الأمريكي حول طرد الميليشيات.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات بين ميليشيا «حزب الله» وقوات النظام السوري في ريف دير الزور أمس الأول، حركت العلاقة المتوترة بين الميليشيات وقوات النظام، وتأتي زيارة أمير إلى دمشق كمحاولة تهدئة التوتر الحاصل في المنطقة الشرقية جراء هذه الاشتباكات، مبينا أن الخلافات بين النظام والأذرع الإيرانية في سورية بدأت تظهر على السطح.
من جهة ثانية، علمت «عكاظ» أن الفريق الجديد للملف السوري في الإدارة الأمريكية برئاسة الدبلوماسي المعروف جيمس جيفري وضع خطة متكاملة بما يشبه الإستراتيجية الأمريكية حول الوضع في سورية، تهدف إلى إيجاد آليات عملية بالتنسيق مع روسيا لإخراج الميليشيات الإيرانية من سورية.
وفي إطار هذه الإستراتيجية، فإن ردع التحركات الإيرانية أولوية باستخدام الحظر الجوي في المناطق الشرقية التي تسيطر على جزء منها إيران وحزب الله، لافتا إلى أن الهدف الأمريكي خنق إيران اقتصاديا وعسكريا، بينما تتجه روسيا إلى التخلي عن المنطقة الشرقية (دير الزور) لوضع إيران في مواجهة مباشرة مع القوات الأمريكية على الضفة الثانية من نهر الفرات.
من جهة أخرى، اتسع الحديث عن صدام وشيك بين الإيرانيين ونظام الأسد. وبحسب مصادر متطابقة في الداخل السوري، فإن إيران بدأت تنسج علاقات مع قوى سياسية محلية من دون علم النظام السوري، وهذا ما جعل روسيا تتوجس من التحركات الإيرانية الفردية.
وأوضح مصدر لـ«عكاظ» أن إيران تسعى لتطويق الأسد سياسيا وعسكريا، فضلا عن العقود الاقتصادية التي أبرمتها طهران مع الدولة السورية، تحسبا لانقلاب روسي على الوجود الإيراني في سورية، معتبرا أن الطلاق بات وشيكا بين إيران ونظام الأسد، إلا أن الدور الروسي هو من يحدد توقيت هذا الطلاق.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات بين ميليشيا «حزب الله» وقوات النظام السوري في ريف دير الزور أمس الأول، حركت العلاقة المتوترة بين الميليشيات وقوات النظام، وتأتي زيارة أمير إلى دمشق كمحاولة تهدئة التوتر الحاصل في المنطقة الشرقية جراء هذه الاشتباكات، مبينا أن الخلافات بين النظام والأذرع الإيرانية في سورية بدأت تظهر على السطح.
من جهة ثانية، علمت «عكاظ» أن الفريق الجديد للملف السوري في الإدارة الأمريكية برئاسة الدبلوماسي المعروف جيمس جيفري وضع خطة متكاملة بما يشبه الإستراتيجية الأمريكية حول الوضع في سورية، تهدف إلى إيجاد آليات عملية بالتنسيق مع روسيا لإخراج الميليشيات الإيرانية من سورية.
وفي إطار هذه الإستراتيجية، فإن ردع التحركات الإيرانية أولوية باستخدام الحظر الجوي في المناطق الشرقية التي تسيطر على جزء منها إيران وحزب الله، لافتا إلى أن الهدف الأمريكي خنق إيران اقتصاديا وعسكريا، بينما تتجه روسيا إلى التخلي عن المنطقة الشرقية (دير الزور) لوضع إيران في مواجهة مباشرة مع القوات الأمريكية على الضفة الثانية من نهر الفرات.
من جهة أخرى، اتسع الحديث عن صدام وشيك بين الإيرانيين ونظام الأسد. وبحسب مصادر متطابقة في الداخل السوري، فإن إيران بدأت تنسج علاقات مع قوى سياسية محلية من دون علم النظام السوري، وهذا ما جعل روسيا تتوجس من التحركات الإيرانية الفردية.
وأوضح مصدر لـ«عكاظ» أن إيران تسعى لتطويق الأسد سياسيا وعسكريا، فضلا عن العقود الاقتصادية التي أبرمتها طهران مع الدولة السورية، تحسبا لانقلاب روسي على الوجود الإيراني في سورية، معتبرا أن الطلاق بات وشيكا بين إيران ونظام الأسد، إلا أن الدور الروسي هو من يحدد توقيت هذا الطلاق.