مع مقتل العشرات من قيادات وعناصر الحوثي في معارك حجة وصعدة والساحل الغربي، توقع مراقبون سياسيون قرب نهاية الانقلاب الإيراني، وإعادة ترتيب الأوراق لصالح الشرعية خلال الأشهر القليلة القادمة. وأكد المراقبون أن التقدم الذي يتحقق في مناطق عديدة ضد الميليشيا، خصوصا في الحديدة والساحل الغربي، يكشف أن الجيش اليمني والمقاومة بدعم من قوات التحالف، تضغط بتركيز شديد على النقاط الإستراتيجية.
وأفادت مصادر عسكرية في المنطقة الـ5 بمحافظة حجة، أن قياديين من ميليشيات الحوثي قتلا خلال المواجهات التي شهدتها مديرية حيران، وهما العميد عبدالوهاب محمد الحسام، والقاضي صلاح مسعد خموسي. وكان خموسي يعمل مشرفا للميليشيات في مديرية المحابشة. وكشف مصدر عسكري أن الجيش اليمني قتل أكثر من 200 عنصر حوثي خلال 3 أيام، حشدتهم الميليشيات من حجة. وتمكن طيران التحالف من تدمير 18 موقعا لآليات ومنصات صواريخ. وتشكل هذه الجبهات أكبر استنزاف للميليشيا التي فقدت مساعد زعيمها جبران يتيم.
وعزا عسكريون يمنيون الهزائم المتتالية في صفوف الانقلاب ومقتل كبار قادة الحوثيين، إلى الخطط العسكرية المحكمة التي وضعها التحالف العربي بقيادة السعودية، وتعاون الشعب اليمني الذي بات يرفض الوجود الحوثي. وقال المتحدث باسم محور صعدة إسماعيل الشرفي لـ«عكاظ»: «يجب أن لا نتفاجأ إذا وجدنا في الأيام القادمة قتلى من الحرس الثوري، خصوصا أن الحلقة الضيقة التي كانت حول الحوثي بدأ خبراء إيران يدفعون بها نحو الجبهات، ما يؤكد نجاح الجيش الوطني في استنزاف الميليشيات». ورأى مساعد قائد محور بيحان عبدالوهاب بحبيح أن مقتل كبار مساعدي زعيم الانقلاب وحرسه الشخصي رسالة واضحة على قرب الانهيار الكبير والسقوط المدوي للعصابات الإرهابية التي نشرت الفوضى ونهبت ممتلكات الشعب اليمني.
في غضون ذلك، أعلنت ألوية العمالقة، أحد أذرع الجيش الوطني أمس (الأحد)، مقتل مسؤول التعبئة والحشد القيادي حسين عباد الراجحي والمرشد الثقافي محمد الوشلي في معارك مديرية الدريهمي (جنوبي الحديدة).
ولفت البيان إلى أن قائد حرس زعيم الميليشيا أحد قادة السرايا فضل شرف قتل أيضا مع 7 من مرافقيه، مؤكدا أن شرف تدرب على أيدي خبراء إيرانيين من «حزب الله» عام 2014، ويخضع بشكل مباشر لسلطة عبدالملك الحوثي، وأحد كبار قادته المفضلين والمقربين.
وأفادت مصادر عسكرية في المنطقة الـ5 بمحافظة حجة، أن قياديين من ميليشيات الحوثي قتلا خلال المواجهات التي شهدتها مديرية حيران، وهما العميد عبدالوهاب محمد الحسام، والقاضي صلاح مسعد خموسي. وكان خموسي يعمل مشرفا للميليشيات في مديرية المحابشة. وكشف مصدر عسكري أن الجيش اليمني قتل أكثر من 200 عنصر حوثي خلال 3 أيام، حشدتهم الميليشيات من حجة. وتمكن طيران التحالف من تدمير 18 موقعا لآليات ومنصات صواريخ. وتشكل هذه الجبهات أكبر استنزاف للميليشيا التي فقدت مساعد زعيمها جبران يتيم.
وعزا عسكريون يمنيون الهزائم المتتالية في صفوف الانقلاب ومقتل كبار قادة الحوثيين، إلى الخطط العسكرية المحكمة التي وضعها التحالف العربي بقيادة السعودية، وتعاون الشعب اليمني الذي بات يرفض الوجود الحوثي. وقال المتحدث باسم محور صعدة إسماعيل الشرفي لـ«عكاظ»: «يجب أن لا نتفاجأ إذا وجدنا في الأيام القادمة قتلى من الحرس الثوري، خصوصا أن الحلقة الضيقة التي كانت حول الحوثي بدأ خبراء إيران يدفعون بها نحو الجبهات، ما يؤكد نجاح الجيش الوطني في استنزاف الميليشيات». ورأى مساعد قائد محور بيحان عبدالوهاب بحبيح أن مقتل كبار مساعدي زعيم الانقلاب وحرسه الشخصي رسالة واضحة على قرب الانهيار الكبير والسقوط المدوي للعصابات الإرهابية التي نشرت الفوضى ونهبت ممتلكات الشعب اليمني.
في غضون ذلك، أعلنت ألوية العمالقة، أحد أذرع الجيش الوطني أمس (الأحد)، مقتل مسؤول التعبئة والحشد القيادي حسين عباد الراجحي والمرشد الثقافي محمد الوشلي في معارك مديرية الدريهمي (جنوبي الحديدة).
ولفت البيان إلى أن قائد حرس زعيم الميليشيا أحد قادة السرايا فضل شرف قتل أيضا مع 7 من مرافقيه، مؤكدا أن شرف تدرب على أيدي خبراء إيرانيين من «حزب الله» عام 2014، ويخضع بشكل مباشر لسلطة عبدالملك الحوثي، وأحد كبار قادته المفضلين والمقربين.