وسط الهزائم المتلاحقة التي تعيشها ميليشيا الحوثي سربت وسائل إعلام يمنية معلومات تفيد بأن مهندس الانقلاب والمسؤول عن تمكين الخبراء الإيرانيين من اختراق وزارة الدفاع اليمنية عام 2014 والسيطرة عليها اللواء يحيى محمد الشامي في وضع حرج جراء إصابته بمرض خبيث في الرأس.
وأفاد موقع (أخبار اليمن) الإخباري بأن الشامي يرقد في العناية المركزة في أحد مستشفيات صنعاء وسط تكتم من قبل عصابة الإرهاب، ونقل الموقع عن عائلته بأنه «ميت دماغياً» وأن قيادات الحوثي ترتب لإعلان وفاته. الشامي الذي يصنف بأنه «ثعلب الحوثية» كان محافظا لصعدة إبان الحرب السادسة وعمل على تقديم الدعم المعلوماتي للميليشيات وتكبيد الجيش اليمني آنذاك خسائر فادحة وإقناع الرئيس الراحل علي صالح بعقد اتفاق لوقف تقدم الجيش إلى ثكنات الميليشيات. وعين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «الشامي» ونجله زكريا في 2013 عضوين في مؤتمر الحوار الوطني، كما اختاره رئيسا لإحدى أهم لجان المؤتمر المنوط بها وضع أسس بناء الجيش والأمن وهي اللجنة التي ساهمت توصياتها ضمنيا في ما سمي بهيكلة الجيش، وتسببت في حدوث تصدع داخل الجيش اليمني وصراعات بين المحسوبين على الرئيس صالح واللواء علي محسن الأحمر، وأفضت في نهاية المطاف إلى تفكيك الجيش بدلا من إعادة هيكلته، ووفرت البيئة المناسبة لمساعدة الحوثيين على اجتياح صنعاء في 21 سبتمبر 2014. وأثناء اقتحام صنعاء عمل مع نجله زكريا الشامي الذي عينه هادي نائباً لرئيس هيئة الأركان في ديسمبر 2014 على اختراق غرفة العمليات بوزارة الدفاع وإصدار أوامر لمعسكرات الجيش اليمني بتسليم أسلحتها للحوثي وفتح المعسكرات أمام الميليشيات، كما عينه رئيس «المجلس السياسي» الانقلابي صالح الصماد نائباً للقائد الأعلى لميليشيا الحوثي.
وأفاد موقع (أخبار اليمن) الإخباري بأن الشامي يرقد في العناية المركزة في أحد مستشفيات صنعاء وسط تكتم من قبل عصابة الإرهاب، ونقل الموقع عن عائلته بأنه «ميت دماغياً» وأن قيادات الحوثي ترتب لإعلان وفاته. الشامي الذي يصنف بأنه «ثعلب الحوثية» كان محافظا لصعدة إبان الحرب السادسة وعمل على تقديم الدعم المعلوماتي للميليشيات وتكبيد الجيش اليمني آنذاك خسائر فادحة وإقناع الرئيس الراحل علي صالح بعقد اتفاق لوقف تقدم الجيش إلى ثكنات الميليشيات. وعين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «الشامي» ونجله زكريا في 2013 عضوين في مؤتمر الحوار الوطني، كما اختاره رئيسا لإحدى أهم لجان المؤتمر المنوط بها وضع أسس بناء الجيش والأمن وهي اللجنة التي ساهمت توصياتها ضمنيا في ما سمي بهيكلة الجيش، وتسببت في حدوث تصدع داخل الجيش اليمني وصراعات بين المحسوبين على الرئيس صالح واللواء علي محسن الأحمر، وأفضت في نهاية المطاف إلى تفكيك الجيش بدلا من إعادة هيكلته، ووفرت البيئة المناسبة لمساعدة الحوثيين على اجتياح صنعاء في 21 سبتمبر 2014. وأثناء اقتحام صنعاء عمل مع نجله زكريا الشامي الذي عينه هادي نائباً لرئيس هيئة الأركان في ديسمبر 2014 على اختراق غرفة العمليات بوزارة الدفاع وإصدار أوامر لمعسكرات الجيش اليمني بتسليم أسلحتها للحوثي وفتح المعسكرات أمام الميليشيات، كما عينه رئيس «المجلس السياسي» الانقلابي صالح الصماد نائباً للقائد الأعلى لميليشيا الحوثي.