بعد طلب طهران الوساطة من مسقط لمنع تفاقم الأزمة مع واشنطن، تلقى سلطان عمان قابوس بن سعيد رسالة خطية من رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العمانية أمس. وأضافت أن وزير ديوان البلاط السلطاني خالد البوسعيدي، تلقى الرسالة خلال استقباله في مكتبه أمس السفير الإيراني لدى السلطنة محمد رضا نوري. وتم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الوديَّة واستعراض العلاقات الثنائية الطيبة، بحسب «العمانية». وأكد مراقبون أن الأزمة المتصاعدة في الداخل الإيراني خصوصا بعد تطبيق الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية، ما أدى إلى انهيار العملة الإيرانية، وتدهور الوضع الاقتصادي، دفعت طهران إلى الاستنجاد مجددا بسلطنة عمان. ويعتقد المراقبون أن الأزمة بين واشنطن وطهران أكبر من أي وساطة؛ إذ إن إدارة ترمب تصر على كسر عظم إيران ولجم تدخلاتها ووقف دعمها وتمويلها للميليشيات الإرهابية وزعزعة استقرار المنطقة.
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت الشهر الماضي، أن إيران طلبت من سلطنة عمان التوسط لفتح قناة حوار «غير علنية» مع الولايات المتحدة، من أجل تهدئة الخلافات المتفاقمة بين الجانبين. وكان وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي قد زار واشنطن الشهر الماضي، وذلك بعد أسبوع من زيارة وزير نظام الملالي محمد جواد ظريف إلى مسقط، والذي قال إننا «نقدر المبادرات التي طرحتها بعض الدول، لاسيما سلطنة عُمان، للتوسط بين طهران وواشنطن في إطار الجهود الرامية للحد من تصاعد الأزمة».
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت الشهر الماضي، أن إيران طلبت من سلطنة عمان التوسط لفتح قناة حوار «غير علنية» مع الولايات المتحدة، من أجل تهدئة الخلافات المتفاقمة بين الجانبين. وكان وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي قد زار واشنطن الشهر الماضي، وذلك بعد أسبوع من زيارة وزير نظام الملالي محمد جواد ظريف إلى مسقط، والذي قال إننا «نقدر المبادرات التي طرحتها بعض الدول، لاسيما سلطنة عُمان، للتوسط بين طهران وواشنطن في إطار الجهود الرامية للحد من تصاعد الأزمة».