في تصعيد إيراني جديد في سورية حول الإصرار على بقاء الميليشيات المسلحة، وقعت طهران ودمشق اتفاقاً رسمياً للتعاون العسكري خلال اجتماع بين وزيري دفاع البلدين، أمس (الإثنين)، بحسب ما أعلنته وكالة تسنيم الإيرانية، ما يعكس نوايا الملالي الخبيثة بالإمعان في البقاء في سورية كحجر أساس في إشعال الأزمة السورية. وأفادت الوكالة بأن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي بدأ زيارة تستغرق يومين إلى العاصمة السورية دمشق الأحد للقاء الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين عسكريين، ولم توضح تفاصيل اتفاق التعاون العسكري.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون قد صرح الأسبوع الماضي بأن على إيران سحب قواتها من سورية، في حين أوضح مسؤولون إيرانيون أن وجودهم العسكري في سورية، جاء بناء على دعوة من نظام الأسد وليس لديهم أي نية فورية للخروج.
وفي سياق آخر، تعقد تركيا وإيران وروسيا قمتها الثلاثية القادمة حول سورية في 7 سبتمبر في إيران بحسب ما أعلنه التلفزيون الرسمي التركي «تي آر تي» أمس. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تتجه الأنظار حاليا إلى إدلب الواقعة في شمال غربي سورية على الحدود مع تركيا، في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات النظام لشن هجوم ضد آخر أبرز معاقل الفصائل وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا).
من جهتها، أفادت شبكة «إن تي في» الخاصة بأن القمة ستعقد في تبريز (شمال) وليس في طهران.
من جهة ثانية، أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس (الإثنين)، إن نظام الأسد أدان نفسه بوجود مختفين قسريا لديه، بإقراره بوفاة 836 من المختفين، في حين وثقت الشبكة قرابة 82 ألف مختف قسريا، ومقتل 14 ألفا بسبب التعذيب على يد النظام. وأفادت أن عشرات آلاف السوريين تعرضوا لعمليات اعتقالات منهجية، ينكر النظام أنه وراءها، ويصعب على الأهالي معرفة مجرد مكان احتجاز أحبائهم، وبالتالي تتحوّل معظم حالات الاعتقال وبنسبة تفوق 85 % إلى حالات اختفاء قسري. وكشفت الشبكة أنه في مايو الماضي، بدأ النظام بالكشف عن مصير عدد كبير من المختفين قسريا، عبر التلاعب ببياناتهم في السجل المدني، وتسجيلهم على أنهم متوفون.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون قد صرح الأسبوع الماضي بأن على إيران سحب قواتها من سورية، في حين أوضح مسؤولون إيرانيون أن وجودهم العسكري في سورية، جاء بناء على دعوة من نظام الأسد وليس لديهم أي نية فورية للخروج.
وفي سياق آخر، تعقد تركيا وإيران وروسيا قمتها الثلاثية القادمة حول سورية في 7 سبتمبر في إيران بحسب ما أعلنه التلفزيون الرسمي التركي «تي آر تي» أمس. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تتجه الأنظار حاليا إلى إدلب الواقعة في شمال غربي سورية على الحدود مع تركيا، في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات النظام لشن هجوم ضد آخر أبرز معاقل الفصائل وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا).
من جهتها، أفادت شبكة «إن تي في» الخاصة بأن القمة ستعقد في تبريز (شمال) وليس في طهران.
من جهة ثانية، أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس (الإثنين)، إن نظام الأسد أدان نفسه بوجود مختفين قسريا لديه، بإقراره بوفاة 836 من المختفين، في حين وثقت الشبكة قرابة 82 ألف مختف قسريا، ومقتل 14 ألفا بسبب التعذيب على يد النظام. وأفادت أن عشرات آلاف السوريين تعرضوا لعمليات اعتقالات منهجية، ينكر النظام أنه وراءها، ويصعب على الأهالي معرفة مجرد مكان احتجاز أحبائهم، وبالتالي تتحوّل معظم حالات الاعتقال وبنسبة تفوق 85 % إلى حالات اختفاء قسري. وكشفت الشبكة أنه في مايو الماضي، بدأ النظام بالكشف عن مصير عدد كبير من المختفين قسريا، عبر التلاعب ببياناتهم في السجل المدني، وتسجيلهم على أنهم متوفون.