أعلن وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد اليوم (الثلاثاء) أن زعيم المتمردين بجنوب السودان ريك مشار رفض التوقيع على أحدث مسودة لاتفاق سلام مع حكومة جوبا لإنهاء الصراع المستمر في بلده منذ سنوات.
ووقع المتمردون بقيادة مشار ورئيس جنوب السودان سلفا كير الشهر الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار وتقاسم السلطة في واحدة من الانفراجات التي شهدتها الشهور الماضية.
لكن رفض مشار توقيع أحدث مسودة لاتفاق السلام يظهر مدى صعوبة تنفيذ اتفاق شامل. ولم تصمد اتفاقات سلام سابقة سوى لأشهر قليلة تنتهي باستئناف القتال بين الجانبين.
وقال محمد للصحفيين في الخرطوم «الفصيل الرئيسي للمعارضة بزعامة ريك مشار إضافة إلى مجموعة أخرى رفضا التوقيع وطالبا بضمان تحفظاتهم».
وساعد السودان في إجراء محادثات هذا العام بين كير ومختلف الجماعات المتمردة في جنوب السودان.
ونشبت الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013 بعد أقل من عامين من انفصاله عن السودان. وأودت الحرب بحياة نحو ربع سكان البلد البالغ عددهم 12 مليونا ودمرت ثروته الزراعية وأضرت باقتصاده.
وأبرمت الأطراف المتحاربة في يونيو حزيران اتفاقا مبدئيا لوقف القتال لكن مشار رفض بعض المقترحات التي كان منها إنشاء ثلاث عواصم في جنوب السودان لتقاسم السلطة.
وألقى كير باللوم في انهيار اتفاقات سلام سابقة على تدخلات خارجية.
ووقع المتمردون بقيادة مشار ورئيس جنوب السودان سلفا كير الشهر الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار وتقاسم السلطة في واحدة من الانفراجات التي شهدتها الشهور الماضية.
لكن رفض مشار توقيع أحدث مسودة لاتفاق السلام يظهر مدى صعوبة تنفيذ اتفاق شامل. ولم تصمد اتفاقات سلام سابقة سوى لأشهر قليلة تنتهي باستئناف القتال بين الجانبين.
وقال محمد للصحفيين في الخرطوم «الفصيل الرئيسي للمعارضة بزعامة ريك مشار إضافة إلى مجموعة أخرى رفضا التوقيع وطالبا بضمان تحفظاتهم».
وساعد السودان في إجراء محادثات هذا العام بين كير ومختلف الجماعات المتمردة في جنوب السودان.
ونشبت الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013 بعد أقل من عامين من انفصاله عن السودان. وأودت الحرب بحياة نحو ربع سكان البلد البالغ عددهم 12 مليونا ودمرت ثروته الزراعية وأضرت باقتصاده.
وأبرمت الأطراف المتحاربة في يونيو حزيران اتفاقا مبدئيا لوقف القتال لكن مشار رفض بعض المقترحات التي كان منها إنشاء ثلاث عواصم في جنوب السودان لتقاسم السلطة.
وألقى كير باللوم في انهيار اتفاقات سلام سابقة على تدخلات خارجية.