رفض زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار أمس (الثلاثاء) التوقيع على اتفاق سلام نهائي مع الحكومة يهدف إلى وضع حد للحرب الأهلية الدامية في البلاد، بحسب ما أفاد الوسيط السوداني. وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري أحمد للصحفيين: «إن مجموعات المعارضة الرئيسية بجنوب السودان بما في ذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان، المعارضة، بقيادة رياك مشار، رفضت التوقيع على وثيقة السلام». وأجرت الأحزاب المتخاصمة من جنوب السودان محادثات في الخرطوم على مدى أسابيع من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل ينهي النزاع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين منذ اندلاعه في ديسمبر 2013. وأكد أحمد، الذي عرض على الصحفيين والدبلوماسيين الذين حضروا لمتابعة ما كان يفترض أن يكون حفلة توقيع أولية في الخرطوم، نص مسودة الاتفاق «لن يكون هناك سلام في جنوب السودان دون المجموعات التي لم توقع اليوم».
وأكد الوزير السوداني أن رفض المعارضة التوقيع يعني انتهاء المحادثات في الخرطوم، وقال: «هذه آخر جولة تفاوض، ولن يكون هناك تفاوض مرة أخرى».
وأكد الوزير السوداني أن رفض المعارضة التوقيع يعني انتهاء المحادثات في الخرطوم، وقال: «هذه آخر جولة تفاوض، ولن يكون هناك تفاوض مرة أخرى».