-A +A
«عكاظ» (بغداد) Okaz_online@
تصاعدت حدة المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في الملعب العراقي عقب تهديد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني بأن خسارة «تحالف الفتح» الجناح السياسي لـ«الحشد الشعبي» بقيادة هادي العامري وائتلاف دولة القانون بقيادة نوري المالكي ستؤدي إلى مشكلات جمة في العراق.

تهديدات سليماني الموجود في بغداد مع معاونيه إيرج مسجدي وكريم رضائي ومحمود أكبر زاده، أثارت غضب المبعوث الأمريكي إلى العراق بريت ماكغورك الذي اعتبر أن هذه التهديدات بداية لمعركة حقيقية مع طهران في الساحة العراقية.


وحذرت مصادر عراقية لـ «عكاظ» من أن تهديدات سليماني تنطوي على مخطط لإثارة الفتنة في العراق وإعادة الصراعات الطائفية، وأكدت أن قائد فيلق القدس سيستهدف بشكل مباشر إثارة القلاقل في وسط وشمال وغرب العراق. وتدعم طهران تحالف نوري المالكي (ائتلاف دولة القانون) وزعيم منظمة بدر هادي العامري (ائتلاف الفتح)، فيما تساند واشنطن تحالف حيدر العبادي وعمار الحكيم ومقتدى الصدر وإياد علاوي.

وحتى الآن، تمكن المعسكر الأول من جمع أقل من 100 مقعد ويضم ائتلاف دولة القانون (26 مقعداً) والفتح (48 مقعداً) وإرادة بزعامة حنان الفتلاوي (3 مقاعد) وكفاءات بزعامة هيثم الجبوري (مقعدين) إضافة إلى كتل صغيرة حققت مقعداً أو مقعدين في جنوب العراق. فيما نجح الفريق الثاني في جمع نحو 130 مقعداً ويضم سائرون بزعامة مقتدى الصدر (54 مقعداً) والوطنية بقيادة إياد علاوي (21 مقعداً) والحكمة بزعامة عمار الحكيم (19 مقعداً) والنصر بزعامة حيدر العبادي (42 مقعداً) إلى جانب قوائم أقليات تركمانية ومسيحية.