حذر القيادي الإصلاحي الإيراني سعيد حجاريان من الفوضى السياسية التي تشهدها بلاده، مؤكدا أنها قد تؤدي إلى حرب أهلية وفوضى تساعد في إسقاط النظام عن طريق قوة أجنبية. واقترح على النظام مساعدة الإيرانيين في الخارج قبل حدوث ما يخشى حدوثه من الانهيار السياسي والاجتماعي، وقال: نرى اليوم مواجهة قوية من طرف سلطات النظام لطرد مزدوجي الجنسية ومنع وصول إيرانيي الخارج إلى بلادهم، واستبعاد حتى الخبراء في الداخل.
ويعاني حجاريان من شلل بعد تعرضه لمحاولات اغتيال على يد أحد قوات التعبئة «الباسيج» التابعة للحرس الثوري عام 2000، حين شهدت حركة «الثاني من خرداد» الإصلاحية قبولاً كبيراً بقيادة الرئيس السابق محمد خاتمي، بين المجتمع الإيراني. كما حذر حجاريان من الانهيار السياسي، وطالب نظام بلاده إبداء المرونة أكثر من ذي قبل، وقال: طالما لم يحدث أي انهيار سياسي، هذا يعني أنه لن يكون هنالك انهيار اجتماعي، ولكن إذا انهار النظام السياسي، فلا توجد إمكانية للسيطرة على المجتمع وإدارته. واعتبر أنه من أجل منع الانهيار الاجتماعي، يجب على النظام إبداء المرونة أكثر من ذي قبل. ورأى أن الانهيار الاجتماعي لن يؤدي إلى الانهيار السياسي، لكن الفوضى السياسية قد تؤدي إلى حرب أهلية وتجزئة وفوضى في البلاد. ربما تستخدم القوة الأجنبية هذا الوضع وتطيح بالنظام السياسي عن طريق الحرب، بحسب قوله.
من جهة ثانية، دحض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مزاعم نظام الملالي بالسيطرة على مضيق هرمز، مؤكدا أنه يخضع للملاحة الدولية، وإيران لا تسيطر عليه، كما تدعي. وقال في تغريدة على «تويتر» أمس الأول، إن المضيق ممر دولي، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في العمل مع الحلفاء في المنطقة لضمان حرية الملاحة الدولية والحركة التجارية في المياه الدولية.
وكان الحرس الثوري الإيراني توعد بإغلاق المضيق، مؤكداً سيطرته على الممر المائي في الخليج العربي، زاعما منع القوات الأمريكية من التواجد في مياهه. وقال قائد البحرية في الحرس الجنرال علي رضا تنكسيري، إن إيران تراقب السفن العسكرية والتجارية على السواء، ولا تستبعد إغلاق المضيق لوقف عمليات الشحن البحري عبر الخليج.
ويعاني حجاريان من شلل بعد تعرضه لمحاولات اغتيال على يد أحد قوات التعبئة «الباسيج» التابعة للحرس الثوري عام 2000، حين شهدت حركة «الثاني من خرداد» الإصلاحية قبولاً كبيراً بقيادة الرئيس السابق محمد خاتمي، بين المجتمع الإيراني. كما حذر حجاريان من الانهيار السياسي، وطالب نظام بلاده إبداء المرونة أكثر من ذي قبل، وقال: طالما لم يحدث أي انهيار سياسي، هذا يعني أنه لن يكون هنالك انهيار اجتماعي، ولكن إذا انهار النظام السياسي، فلا توجد إمكانية للسيطرة على المجتمع وإدارته. واعتبر أنه من أجل منع الانهيار الاجتماعي، يجب على النظام إبداء المرونة أكثر من ذي قبل. ورأى أن الانهيار الاجتماعي لن يؤدي إلى الانهيار السياسي، لكن الفوضى السياسية قد تؤدي إلى حرب أهلية وتجزئة وفوضى في البلاد. ربما تستخدم القوة الأجنبية هذا الوضع وتطيح بالنظام السياسي عن طريق الحرب، بحسب قوله.
من جهة ثانية، دحض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مزاعم نظام الملالي بالسيطرة على مضيق هرمز، مؤكدا أنه يخضع للملاحة الدولية، وإيران لا تسيطر عليه، كما تدعي. وقال في تغريدة على «تويتر» أمس الأول، إن المضيق ممر دولي، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في العمل مع الحلفاء في المنطقة لضمان حرية الملاحة الدولية والحركة التجارية في المياه الدولية.
وكان الحرس الثوري الإيراني توعد بإغلاق المضيق، مؤكداً سيطرته على الممر المائي في الخليج العربي، زاعما منع القوات الأمريكية من التواجد في مياهه. وقال قائد البحرية في الحرس الجنرال علي رضا تنكسيري، إن إيران تراقب السفن العسكرية والتجارية على السواء، ولا تستبعد إغلاق المضيق لوقف عمليات الشحن البحري عبر الخليج.