أزالت مدينة فيسبادن الألمانية اليوم (الأربعاء) تمثالا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وضعه فنانون مؤقتا في إحدى الساحات، وذلك بعد أن أثار مواجهات بين مؤيدين للرئيس ومعارضين له.
وقالت سلطات المدينة على «تويتر» إنه «بالاتفاق مع شرطة المقاطعة، قرر رئيس البلدية زفين غيريخ إزالة التمثال لعدم التمكن من ضمان الأمن».
ووصل عناصر الإطفاء بعيد منتصف الليل مزودين برافعة لإزالة التمثال الذهبي اللون البالغ ارتفاعه أربعة أمتار من «ساحة الوحدة الألمانية»، حيث وضع (الاثنين) في إطار مهرجان ثقافي في فيسبادن.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشل في أنقرة في 2016، تتابع ألمانيا عن كثب الإجراءات القمعية لأردوغان بحق معارضين سياسيين وصحافيين. وتضم ألمانيا أقلية كبيرة من الأتراك.
وبعد وضع التمثال في الساحة تم تلطيخه بعبارات مثل «هتلر تركيا».
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة «د.ب.أ» إن «جوا عدوانيا بعض الشيء» تطور، فيما قال رئيس مجلس المدينة أوليفر فرانتس لصحيفة فيسبادنر كوريير إن المواجهات اللفظية تصاعدت وأصبحت عراكا «وشوهدت أسلحة بيضاء».
وقال مدير مسرح فيسبادن إريك لاوفنبرغ لوكالة د.ب.أ «وضعنا التمثال لمناقشة أردوغان» وأضاف «في بلد ديموقراطي يتعين سماع كل الآراء».
لكن إميل سينتسه، الممثل المحلي لحزب البديل لألمانيا، اليميني المتطرف والمعادي للهجرة حمل المسؤولية للمنظمين «الأغبياء» الذين «قدموا منصة لمستبد يمضي وقته في إهانة الألمان».
وقالت سلطات المدينة على «تويتر» إنه «بالاتفاق مع شرطة المقاطعة، قرر رئيس البلدية زفين غيريخ إزالة التمثال لعدم التمكن من ضمان الأمن».
ووصل عناصر الإطفاء بعيد منتصف الليل مزودين برافعة لإزالة التمثال الذهبي اللون البالغ ارتفاعه أربعة أمتار من «ساحة الوحدة الألمانية»، حيث وضع (الاثنين) في إطار مهرجان ثقافي في فيسبادن.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشل في أنقرة في 2016، تتابع ألمانيا عن كثب الإجراءات القمعية لأردوغان بحق معارضين سياسيين وصحافيين. وتضم ألمانيا أقلية كبيرة من الأتراك.
وبعد وضع التمثال في الساحة تم تلطيخه بعبارات مثل «هتلر تركيا».
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة «د.ب.أ» إن «جوا عدوانيا بعض الشيء» تطور، فيما قال رئيس مجلس المدينة أوليفر فرانتس لصحيفة فيسبادنر كوريير إن المواجهات اللفظية تصاعدت وأصبحت عراكا «وشوهدت أسلحة بيضاء».
وقال مدير مسرح فيسبادن إريك لاوفنبرغ لوكالة د.ب.أ «وضعنا التمثال لمناقشة أردوغان» وأضاف «في بلد ديموقراطي يتعين سماع كل الآراء».
لكن إميل سينتسه، الممثل المحلي لحزب البديل لألمانيا، اليميني المتطرف والمعادي للهجرة حمل المسؤولية للمنظمين «الأغبياء» الذين «قدموا منصة لمستبد يمضي وقته في إهانة الألمان».