بينما يقرع الروس والنظام السوري طبول الحرب، وسط حشد عسكري بري وبحري التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس (الأربعاء) خلال زيارة مفاجئة لأنقرة الرئيس رجب طيب أردوغان، وفق ما أفاد مصدر في الرئاسة التركية.
وتأتي هذه الزيارة مع استعداد النظام السوري، بدعم من طهران وموسكو، لشن هجوم على منطقة إدلب (شمال غرب)، آخر أكبر معاقل الفصائل المعارضة التي تحظى بدعم أنقرة. وكان الرئيس التركي حذر من عملية عسكرية في إدلب، بينما يتطلع السوريون إلى التزام تركيا بدور الضامن ومنع التدخل العسكري وفق اتفاق أستانة.
بدوره، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من «الخطر المتنامي لتسجيل كارثة إنسانية في حال حصول عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب». وشدد غوتيريس في بيان على أن «أي استخدام لأسلحة كيميائية مرفوض تماما». وأضاف البيان أن «الأمين العام يدعو الحكومة السورية وجميع الأطراف بإلحاح إلى ضبط النفس والتركيز على حماية المدنيين».
ودعا غوتيريس الدول الضامنة لاتفاق أستانة وهي روسيا وتركيا وإيران، إلى «تكثيف جهودها بهدف إيجاد حل سلمي للوضع في إدلب»، وجدد دعوته جميع الأطراف إلى «اتخاذ كل التدابير الضرورية لإنقاذ أرواح المدنيين والسماح بحرية التحرك وحماية البنى التحتية المدنية وبينها المنشآت الطبية والمدرسية».
في غضون ذلك، التقى وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أمس قادة عسكريين وميدانيين بينهم عناصر وقياديون من ميليشيات مدعومة إيرانياً، وذلك خلال زيارة قام بها مع وفد من المستشارين المرافقين له لعدد من المواقع العسكرية شمال وجنوب غربي حلب.
ويأتي ذلك في وقت أعلن الملحق العسكري الإيراني في دمشق أبو القاسم علي نجاد، أن مستشاري إيران العسكريين سيبقون في سورية بناء على اتفاقية دفاعية وتقنية تم توقيعها هذا الأسبوع بين طهران ودمشق. ولفت علي نجاد إلى أن تنفيذ الاتفاقية بدأ من لحظة التوقيع عليها، ويشمل كذلك إعادة بناء الصناعات الحربية السورية.
من جهة أخرى، حذر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ من أن أي هجوم كبير يعتزم النظام السوري شنه على المعارضة في إدلب قد يخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة، ويستعد نظام الأسد لشن هجوم في محافظة إدلب التي يقيم بها نحو 3 ملايين نسمة، وبها وجود ضخم للقاعدة إضافة إلى المعارضة.
وتأتي هذه الزيارة مع استعداد النظام السوري، بدعم من طهران وموسكو، لشن هجوم على منطقة إدلب (شمال غرب)، آخر أكبر معاقل الفصائل المعارضة التي تحظى بدعم أنقرة. وكان الرئيس التركي حذر من عملية عسكرية في إدلب، بينما يتطلع السوريون إلى التزام تركيا بدور الضامن ومنع التدخل العسكري وفق اتفاق أستانة.
بدوره، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من «الخطر المتنامي لتسجيل كارثة إنسانية في حال حصول عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب». وشدد غوتيريس في بيان على أن «أي استخدام لأسلحة كيميائية مرفوض تماما». وأضاف البيان أن «الأمين العام يدعو الحكومة السورية وجميع الأطراف بإلحاح إلى ضبط النفس والتركيز على حماية المدنيين».
ودعا غوتيريس الدول الضامنة لاتفاق أستانة وهي روسيا وتركيا وإيران، إلى «تكثيف جهودها بهدف إيجاد حل سلمي للوضع في إدلب»، وجدد دعوته جميع الأطراف إلى «اتخاذ كل التدابير الضرورية لإنقاذ أرواح المدنيين والسماح بحرية التحرك وحماية البنى التحتية المدنية وبينها المنشآت الطبية والمدرسية».
في غضون ذلك، التقى وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أمس قادة عسكريين وميدانيين بينهم عناصر وقياديون من ميليشيات مدعومة إيرانياً، وذلك خلال زيارة قام بها مع وفد من المستشارين المرافقين له لعدد من المواقع العسكرية شمال وجنوب غربي حلب.
ويأتي ذلك في وقت أعلن الملحق العسكري الإيراني في دمشق أبو القاسم علي نجاد، أن مستشاري إيران العسكريين سيبقون في سورية بناء على اتفاقية دفاعية وتقنية تم توقيعها هذا الأسبوع بين طهران ودمشق. ولفت علي نجاد إلى أن تنفيذ الاتفاقية بدأ من لحظة التوقيع عليها، ويشمل كذلك إعادة بناء الصناعات الحربية السورية.
من جهة أخرى، حذر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ من أن أي هجوم كبير يعتزم النظام السوري شنه على المعارضة في إدلب قد يخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة، ويستعد نظام الأسد لشن هجوم في محافظة إدلب التي يقيم بها نحو 3 ملايين نسمة، وبها وجود ضخم للقاعدة إضافة إلى المعارضة.