ندد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني أحمد عطية، أمس (الأربعاء)، بجرائم الحوثي وانتهاكاتها لحرمة أراضي الحرمين الشريفين عبر إطلاق 5 صواريخ باليستية عليها في أيام الحج.
وقال عطية في تصريحات إلى «عكاظ»: إذا كان الحوثيون أطلقوا الصواريخ خلال أيام الحج فقد سبق واستهدفوا مكة مباشرة العام الماضي، وسقط صاروخ لا يبعد عن مكة سوى 60 كيلومترا، مضيفاً: «أن إطلاق مثل هذا الصواريخ لا يعد انتهاكا لحرمة المملكة وإنما انتهاك لحرمة 2 مليار مسلم جميعهم يتوجهون إلى قبلة واحدة».
وأوضح أن الشريعة الإسلامية قدست 4 أشهر حرم بما فيها ذو الحجة، والمسلمون يتجهون لأداء الحج، لكن أعداء الحرمين الشريفين والحج وأعداء الإنسانية المتمثلين بإيران وأدواتها في اليمن يطلقون الصواريخ على أرض الحرمين بهدف إقلاق السكينة العامة لحجاج بيت الله الحرام عقب فشلهم في عرقلة الحجاج في الذهاب إلى مكة.
وأشار إلى أن الحوثيين استخدموا كل الوسائل لإعاقة وصول الحجاج اليمنيين لأداء مناسكهم لكن أمام هذه العراقيل كان هناك تماسك بين المملكة والحكومة الشرعية ساهم في تسهيل إتمام الكثير من اليمنيين لمناسك الحج، وهو ما نتج عنه حصول اليمن على المرتبة الأولى هذا العام على مستوى المسار الإلكتروني والتنظيم بشهادة وزارة الحج السعودية.
ولفت إلى أن هناك 7 آلاف حاج من صنعاء وعمران وذمار (إقليم أزال) التي يسيطر عليها الحوثي من إجمالي 24 ألفا، وهذا أصاب الميليشيا بالإحباط وكان رداً قوياً من هذه الميليشيا التي لا تمتلك أي مبادئ أو قيم دينية أو حتى أخلاقية كما أنه كان رداً عملياً على من يدعي أن المملكة تسيس الحج، فلو كانت تسيس الحج لما قبلت أن يأتي حجاج من مناطق الحوثي التي يحاول أن يضرب من خلالها أرض الحرمين بالصواريخ.
وشدد بالقول: «لم يشهد التاريخ القديم والحاضر على الإطلاق أن المملكة تسيس الحج، واختلافاتها التي طرأت مع بعض الدول لا تقحم فيها الحج، ولقد حج من إيران 85 ألفا، وحج من قطر 500 حاج، ألا تكفي هذه الأدلة على إدانة من يتهم المملكة بتسييس الحج».
وقال عطية في تصريحات إلى «عكاظ»: إذا كان الحوثيون أطلقوا الصواريخ خلال أيام الحج فقد سبق واستهدفوا مكة مباشرة العام الماضي، وسقط صاروخ لا يبعد عن مكة سوى 60 كيلومترا، مضيفاً: «أن إطلاق مثل هذا الصواريخ لا يعد انتهاكا لحرمة المملكة وإنما انتهاك لحرمة 2 مليار مسلم جميعهم يتوجهون إلى قبلة واحدة».
وأوضح أن الشريعة الإسلامية قدست 4 أشهر حرم بما فيها ذو الحجة، والمسلمون يتجهون لأداء الحج، لكن أعداء الحرمين الشريفين والحج وأعداء الإنسانية المتمثلين بإيران وأدواتها في اليمن يطلقون الصواريخ على أرض الحرمين بهدف إقلاق السكينة العامة لحجاج بيت الله الحرام عقب فشلهم في عرقلة الحجاج في الذهاب إلى مكة.
وأشار إلى أن الحوثيين استخدموا كل الوسائل لإعاقة وصول الحجاج اليمنيين لأداء مناسكهم لكن أمام هذه العراقيل كان هناك تماسك بين المملكة والحكومة الشرعية ساهم في تسهيل إتمام الكثير من اليمنيين لمناسك الحج، وهو ما نتج عنه حصول اليمن على المرتبة الأولى هذا العام على مستوى المسار الإلكتروني والتنظيم بشهادة وزارة الحج السعودية.
ولفت إلى أن هناك 7 آلاف حاج من صنعاء وعمران وذمار (إقليم أزال) التي يسيطر عليها الحوثي من إجمالي 24 ألفا، وهذا أصاب الميليشيا بالإحباط وكان رداً قوياً من هذه الميليشيا التي لا تمتلك أي مبادئ أو قيم دينية أو حتى أخلاقية كما أنه كان رداً عملياً على من يدعي أن المملكة تسيس الحج، فلو كانت تسيس الحج لما قبلت أن يأتي حجاج من مناطق الحوثي التي يحاول أن يضرب من خلالها أرض الحرمين بالصواريخ.
وشدد بالقول: «لم يشهد التاريخ القديم والحاضر على الإطلاق أن المملكة تسيس الحج، واختلافاتها التي طرأت مع بعض الدول لا تقحم فيها الحج، ولقد حج من إيران 85 ألفا، وحج من قطر 500 حاج، ألا تكفي هذه الأدلة على إدانة من يتهم المملكة بتسييس الحج».