بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مناورات عسكرية غدا السبت بمشاركة 25 بارجة عسكرية و30 طائرة، أفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس (الخميس) بأن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف بحث خيارات التسوية السلمية في سورية مع نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض بالمعارضة السورية، مؤكدة ضرورة الحوار بين الأسد والمعارضة «البناءة».
وفي غضون ذلك، قال مصدر مقرب من الحكومة السورية أمس لرويترز، إن القوات الحكومية تستعد لهجوم على مراحل في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها في شمال غربي البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، إن هناك مؤشرات على أن القوات السورية تعد لهجوم على إدلب.
وأضافت أن ممثل واشنطن الجديد بشأن سورية جيمس جيفري طرح المخاوف المتعلقة بالهجوم المحتمل خلال اجتماع في الآونة الأخيرة مع سفير روسيا لدى الولايات المتحدة.
وقالت «يساورنا القلق ليس بشأن هجوم محتمل بأسلحة كيماوية فحسب وإنما نشعر بالقلق أيضا إزاء أي نوع من تصعيد العنف في إدلب يعرض المدنيين والبنية التحتية المدنية في إدلب للخطر».
وحوّل الأسد أنظاره صوب إدلب، حيث تهيمن فصائل متشددة، وذلك بعدما حقق انتصارات بدعم روسي في السنوات القليلة الماضية طردت المعارضة المسلحة من مناطق أخرى في سورية.
ويهدد الهجوم أيضا بإثارة التوتر مع تركيا التي أقام جيشها سلسلة من مواقع المراقبة في مناطق المعارضة المسلحة العام الماضي بموجب اتفاق «خفض التصعيد» مع روسيا وإيران.
بدوره، قال المعارض السوري سمير نشار سواء حلت هيئة تحرير الشام نفسها أم لا، هي مجرد ذريعة روسية، لاستعادة المناطق المحررة وإعادة سيطرة النظام عليها بالقتال او بالمصالحات كما جرى في باقي المناطق.
وتساءل نشار عن الموقف التركي مما سيجري في إدلب، في حين قال وزير الدفاع التركي إن بلاده تسعى لضمان أمن 4 ملايين مدني قبل انهيار وقف إطلاق النار في إدلب.
وفي غضون ذلك، قال مصدر مقرب من الحكومة السورية أمس لرويترز، إن القوات الحكومية تستعد لهجوم على مراحل في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها في شمال غربي البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، إن هناك مؤشرات على أن القوات السورية تعد لهجوم على إدلب.
وأضافت أن ممثل واشنطن الجديد بشأن سورية جيمس جيفري طرح المخاوف المتعلقة بالهجوم المحتمل خلال اجتماع في الآونة الأخيرة مع سفير روسيا لدى الولايات المتحدة.
وقالت «يساورنا القلق ليس بشأن هجوم محتمل بأسلحة كيماوية فحسب وإنما نشعر بالقلق أيضا إزاء أي نوع من تصعيد العنف في إدلب يعرض المدنيين والبنية التحتية المدنية في إدلب للخطر».
وحوّل الأسد أنظاره صوب إدلب، حيث تهيمن فصائل متشددة، وذلك بعدما حقق انتصارات بدعم روسي في السنوات القليلة الماضية طردت المعارضة المسلحة من مناطق أخرى في سورية.
ويهدد الهجوم أيضا بإثارة التوتر مع تركيا التي أقام جيشها سلسلة من مواقع المراقبة في مناطق المعارضة المسلحة العام الماضي بموجب اتفاق «خفض التصعيد» مع روسيا وإيران.
بدوره، قال المعارض السوري سمير نشار سواء حلت هيئة تحرير الشام نفسها أم لا، هي مجرد ذريعة روسية، لاستعادة المناطق المحررة وإعادة سيطرة النظام عليها بالقتال او بالمصالحات كما جرى في باقي المناطق.
وتساءل نشار عن الموقف التركي مما سيجري في إدلب، في حين قال وزير الدفاع التركي إن بلاده تسعى لضمان أمن 4 ملايين مدني قبل انهيار وقف إطلاق النار في إدلب.