مع اقتراب قوات النظام من شن هجوم في محافظة إدلب، آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة في سورية، تحذر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من كارثة إنسانية في منطقة مكتظة تعاني أصلاً في قطاعها الصحي وتنتشر فيها مخيمات النزوح.
وفي موسكو قال وزير الخارجية الروسي إن روسيا لا تعتزم إخفاء تحركاتها في إدلب، وإن المحادثات الرامية لإقامة ممرات إنسانية في إدلب مستمرة.
وأضاف الوزير الروسي قائلا إن الاتصالات مستمرة لتجنب أي حوادث بين روسيا والولايات المتحدة في سورية، وزعم أن النظام السوري له كامل الحق في تعقب «الإرهابيين» وإخراجهم من أراضيه.
ومنذ أسابيع ترسل قوات النظام السوري التعزيزات العسكرية تلو الأخرى إلى أطراف إدلب في شمال غرب البلاد تحضيراً لهجوم وشيك في المحافظة الواقعة بغالبيتها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنتشر فيها أيضاً فصائل معارضة متنوعة.
وحذر مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة جون كينغ قبل أيام مجلس الأمن الدولي من أن «السيناريو الأسوأ في إدلب قادر على خلق حالة طوارئ إنسانية على مستوى لم تشهده هذه الأزمة (في سورية) من قبل».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر (الأربعاء) من «الخطر المتنامي لحدوث كارثة إنسانية في حال حصول عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب».
وفي حال تدهور الوضع الإنساني جراء الهجوم، يبقى مصير سكان إدلب متعلقاً بإمكان استمرار إرسال المساعدات، التي اعتادت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، إيصالها شهرياً عبر تركيا.
وتُرجح الأمم المتحدة أن تدفع المعارك في إدلب نحو 800 ألف شخص للنزوح.
من جهة ثانية، أقدمت فصائل مقاتلة من محافظة إدلب بشمال غرب سورية على تفجير جسرين في منطقة قريبة من آخر معاقل المعارضة، لإعاقة تقدم قوات النظام السوري في حال بدأت هجوما لاستعادة المحافظة، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري أمس (الجمعة) إن الجسرين يقعان في محافظة حماة القريبة من إدلب ويربطان بين الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة والمناطق الحكومية.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن «هذا يأتي في إطار تحصين الفصائل تحضيرا للعملية العسكرية وإعاقة القوات من التقدم».
وتابع عبدالرحمن «السبب هو أنهم رصدوا دبابات وآليات النظام بالقرب من هذه المنطقة وحركة نشيطة للآليات».
وقال «الجسران هما الرئيسيان، ولكن هناك جسرين آخرين».
وأشار المرصد إلى أن الجسرين يقعان في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وفي برلين قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية أمس (الجمعة) إن المستشارة أنجيلا ميركل تتوقع من الكرملين استخدام نفوذه لدى النظام السوري للحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية في منطقة إدلب.
وأثارت ميركل المسألة في الأيام القليلة الماضية مع كل من الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، فيما تراقب برلين التطورات في المنطقة بقلق متزايد.
وذكرت المتحدثة أولريكه ديمر في مؤتمر صحفي معتاد «نتوقع من روسيا أن تمنع النظام السوري من تصعيد الوضع وبالتالي الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية».
وقالت إنه يجب السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول بلا أي قيود إلى المدنيين المتضررين.
وفي موسكو قال وزير الخارجية الروسي إن روسيا لا تعتزم إخفاء تحركاتها في إدلب، وإن المحادثات الرامية لإقامة ممرات إنسانية في إدلب مستمرة.
وأضاف الوزير الروسي قائلا إن الاتصالات مستمرة لتجنب أي حوادث بين روسيا والولايات المتحدة في سورية، وزعم أن النظام السوري له كامل الحق في تعقب «الإرهابيين» وإخراجهم من أراضيه.
ومنذ أسابيع ترسل قوات النظام السوري التعزيزات العسكرية تلو الأخرى إلى أطراف إدلب في شمال غرب البلاد تحضيراً لهجوم وشيك في المحافظة الواقعة بغالبيتها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنتشر فيها أيضاً فصائل معارضة متنوعة.
وحذر مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة جون كينغ قبل أيام مجلس الأمن الدولي من أن «السيناريو الأسوأ في إدلب قادر على خلق حالة طوارئ إنسانية على مستوى لم تشهده هذه الأزمة (في سورية) من قبل».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر (الأربعاء) من «الخطر المتنامي لحدوث كارثة إنسانية في حال حصول عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب».
وفي حال تدهور الوضع الإنساني جراء الهجوم، يبقى مصير سكان إدلب متعلقاً بإمكان استمرار إرسال المساعدات، التي اعتادت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، إيصالها شهرياً عبر تركيا.
وتُرجح الأمم المتحدة أن تدفع المعارك في إدلب نحو 800 ألف شخص للنزوح.
من جهة ثانية، أقدمت فصائل مقاتلة من محافظة إدلب بشمال غرب سورية على تفجير جسرين في منطقة قريبة من آخر معاقل المعارضة، لإعاقة تقدم قوات النظام السوري في حال بدأت هجوما لاستعادة المحافظة، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري أمس (الجمعة) إن الجسرين يقعان في محافظة حماة القريبة من إدلب ويربطان بين الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة والمناطق الحكومية.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن «هذا يأتي في إطار تحصين الفصائل تحضيرا للعملية العسكرية وإعاقة القوات من التقدم».
وتابع عبدالرحمن «السبب هو أنهم رصدوا دبابات وآليات النظام بالقرب من هذه المنطقة وحركة نشيطة للآليات».
وقال «الجسران هما الرئيسيان، ولكن هناك جسرين آخرين».
وأشار المرصد إلى أن الجسرين يقعان في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وفي برلين قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية أمس (الجمعة) إن المستشارة أنجيلا ميركل تتوقع من الكرملين استخدام نفوذه لدى النظام السوري للحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية في منطقة إدلب.
وأثارت ميركل المسألة في الأيام القليلة الماضية مع كل من الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، فيما تراقب برلين التطورات في المنطقة بقلق متزايد.
وذكرت المتحدثة أولريكه ديمر في مؤتمر صحفي معتاد «نتوقع من روسيا أن تمنع النظام السوري من تصعيد الوضع وبالتالي الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية».
وقالت إنه يجب السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول بلا أي قيود إلى المدنيين المتضررين.