حققت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي تقدماً بمجال الأمن في الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق حول انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد، لكن النقاط الشائكة الأكثر حساسية لا تزال قائمة، لاسيما آليات تسليم المجرمين وبيانات المسافرين على الخطوط الجوية وفي الحرب ضد الإرهاب وتبادل بيانات الحمض النووي وبصمات الأصابع، وفقاً لمصادر المفوضية الأوروبية في بروكسل.
وقالت المصادر إن الترجمة الملموسة للضمانات التي قدمتها لندن حول حماية الحقوق الأساسية ودور محكمة العدل الأوربية كحكم نهائي لقانون الاتحاد الأوروبي مازالت مطروحة للنقاش، خصوصا الحقوق الإجرائية للمشتبه فيهم.
وذكر كبير المفاوضين الأوروبيين ميشيل بارنييه، الذي قاد آخر جولة من المفوضات بين الطرفين، أمس، أن هناك توافقاً واسعاً في وجهات النظر حول السياسة الخارجية والأمن الخارجي والدفاع.
من جانبه، أعرب المفوض البريطاني دومينيك راب، عن أنه أكثر ثقة في أنه سيتم التوصل إلى اتفاق بالوقت المناسب لاجتماع المجلس الأوروبي في أكتوبر على مستوى القمة. موضحاً أن هناك هامش صغير للمناورة.
وقالت المصادر إن الترجمة الملموسة للضمانات التي قدمتها لندن حول حماية الحقوق الأساسية ودور محكمة العدل الأوربية كحكم نهائي لقانون الاتحاد الأوروبي مازالت مطروحة للنقاش، خصوصا الحقوق الإجرائية للمشتبه فيهم.
وذكر كبير المفاوضين الأوروبيين ميشيل بارنييه، الذي قاد آخر جولة من المفوضات بين الطرفين، أمس، أن هناك توافقاً واسعاً في وجهات النظر حول السياسة الخارجية والأمن الخارجي والدفاع.
من جانبه، أعرب المفوض البريطاني دومينيك راب، عن أنه أكثر ثقة في أنه سيتم التوصل إلى اتفاق بالوقت المناسب لاجتماع المجلس الأوروبي في أكتوبر على مستوى القمة. موضحاً أن هناك هامش صغير للمناورة.