أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر أنه في الوقت الذي ينظر فيه المجتمع الدولي وخاصة في منطقتنا للمنظمة الأممية كمظلة للأمن والسلام واحترام حقوق الإنسان ومبادئه، هناك الكثير من التناقضات بتقرير مجلس حقوق الانسان بشأن اليمن، وتجاهل لواقع أليم لانتهاكات المليشيا الحوثية المدعومة من إيران للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح آل جابر عبر حسابه على "تويتر" أن منهجية عقيمة "الاثبات بالاعتقاد" في وقت تقف الشواهد أمامهم والأدلة واضحة بممارسات الميليشيا الحوثية، ومثالية مفقودة، عبر عنها الخبراء بإلقاء التهم على التحالف جزافا، في وقت هناك ملايين الحالات الفردية بين أبناء اليمن تحكي انتهاك الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
واعتبر السفير السعودي أن لسان وقلم الحوثي بالتقرير يعبر عن اختصار الوقت وسرد روايته التي روج لها الخبراء، وتمجيد زعيم لجماعة إرهابية بوصفه قائد للثورة!، قائلاً :"ثورة لم تغير من الواقع شيء سوى إحياء الطائفية وتهميش المجتمع اليمني وسلب حقوقه ودولته، وتدمير اقتصاده".
من جهة أخرى، قال آل جابر إن بيان قيادة القوات المشتركة بشأن قبوله بنتائج التحقيق واستعداده لمحاسبة كل من ثبت ارتكابهم للأخطاء، ومراجعة قواعد الاشتباك، وتأكيدها الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقواعده العرفية، يؤكد احترامه الدائم للقانون الإنساني الدولي و المحافظة على أرواح وممتلكات المدنيين".
وأضاف :" استمرار تشغيل مستشفى السلام السعودي في محافظة صعده، معقل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ودعم الاقتصاد اليمني بمليارات الدولارات والمشتقات النفطية وتقديم دعم لخطة الأمم المتحدة ٢٠١٨ بمليار وربع المليار يؤكد حرص المملكة والتحالف على الشعب اليمني بغض النظر عّن انتماءاتهم".