قال تحالف دعم الشرعية في اليمن إنه اطلع على ما أعلنه المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث، أمس (السبت)، بشأن ما أُثير من ادعاءات حيال إحدى العمليات التي نفذتها قوات التحالف لدعم الشرعية يوم (09 أغسطس 2018) في محافظة صعدة، وما توصل إليه الفريق المشترك عن وجود أخطاء في التقيد بقواعد الاشتباك وما ذكر بهذا الشأن.
وأضاف التحالف في بيان: عليه، فإن قيادة القوات المشتركة تعبر عن أسفها لتلك الأخطاء، وتقدم تعازيها لأهالي الضحايا وتضامنها معهم، وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
وأعلنت قيادة التحالف قبولها بالنتائج وما خلص إليه الفريق المشترك لتقييم الحوادث، وأنها فور حصولها على تلك النتائج بشكل رسمي ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة كل من ثبُت ارتكابهم أخطاء وفق الأنظمة والقوانين المتبعة في مثل هذه الحالات، مع الاستمرار في مراجعة قواعد الاشتباك وتطويرها بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وفقاً للدروس المستفادة من تلك العمليات.
وسيتم تكليف اللجنة المشتركة للنظر في منح المساعدات الطوعية للمتضررين في اليمن بالتواصل مع الحكومة اليمنية الشرعية لتحديد هويات وأسماء المتضررين ليتم العمل على مساعدتهم وفق الإجراءات المنظمة لذلك، وفق التحالف.
وأكدت قيادة التحالف أنها ستستمر في الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية والاتفاقيات ذات الصلة مع تطبيق قواعد الاشتباك وفق أعلى المعايير والممارسات الدولية، بما يضمن احترام القانون الإنساني الدولي وتحقيق المحافظة على أرواح وممتلكات المدنيين.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث في اليمن، منصور المنصور، أن حافلة صعدة التي استهدفتها قوات التحالف كانت تقل عناصر حوثية مسلحة.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في الرياض أمس (السبت)، إن التحقيق بشأن الحادثة شمل الطلعات الجوية في منطقة ضحيان يوم الحادث، وتم فحص شرائط فيديو من الطائرة التي نفذت الغارة، وتبين للفريق أن معلومات وردت لقوات التحالف من مصادر في المنطقة تفيد بوجود قيادات حوثية في المنطقة، وهي بموقع محدد في صعدة.
وأضاف المنصور: تم رصد عربية وحافلة بناء على الإحداثيات المعطاة من المصدر، وبعد التأكد من هذه المعلومات تبين أن الحافلة المرصودة كانت تقل القيادات المقصودة.
وعرض المتحدث صورة توضح المكان الذي تم فيه رصد الحافلة، وفي المنطقة يظهر معسكران لميليشيا الحوثي.
وأوضح المنصور أن الحافلة توقفت لمدة 5 دقائق وكان هناك رصد دائم. ودعم المتحدث صورة مأخوذة من الطائرة قبل لحظات الاستهداف بثوانٍ معدودة، ويلاحظ في الصورة وجود بعض العربات الموجودة في تلك المنطقة.
وقال إن تنفيذ المهمة الجوية كان ضد حافلة تنقل عناصر حوثية مسلحة، باستخدام قنبلة واحدة أصابت الهدف بدقة، في مديرية «مجز» بمحافظة صعدة.
وذكر أنه صدر أمر بعدم استهداف الحافلة لأن مدنيين كانوا بالمنطقة، إلا أنه كان متأخراً بعد أن تم استهدافها.
وطبقاً للقانون الدولي، فإن الحافلة هدف عسكري مشروع لأنها كانت تحمل قيادات مسلحة، وفق المنصور.
وقد اطلع الفريق على كثير من الصور المنشورة في وسائل الإعلام وكان أكثرها مصدره إعلام الحوثي، ولم يتم التأكد منها.
وأكد المنصور أن استهداف الحافلة أدى لمقتل عدد من قيادات الحوثي. واعتبر أن «إدارة الغارة على ضحيان لا تتوافق مع قواعد الاشتباك للتحالف»، ولم يكن القصف مبرراً في هذا الوقت، إذ لم يكن يشكل الهدف خطراً على قوات التحالف في هذه الحالة.
ودعا المتحدث قوات التحالف لتقديم المساعدات للمدنيين المتضررين من غارة ضحيان.
وطالب المنصور قوات التحالف بمحاسبة المتسببين في الأخطاء في غارة ضحيان. وقال المتحدث الرسمي لفريق تقييم الحوادث: كان هناك تأخير واضح في تجهيز المقاتلة المكلفة باستهداف الحافلة في ضحيان.
وأضاف التحالف في بيان: عليه، فإن قيادة القوات المشتركة تعبر عن أسفها لتلك الأخطاء، وتقدم تعازيها لأهالي الضحايا وتضامنها معهم، وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
وأعلنت قيادة التحالف قبولها بالنتائج وما خلص إليه الفريق المشترك لتقييم الحوادث، وأنها فور حصولها على تلك النتائج بشكل رسمي ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة كل من ثبُت ارتكابهم أخطاء وفق الأنظمة والقوانين المتبعة في مثل هذه الحالات، مع الاستمرار في مراجعة قواعد الاشتباك وتطويرها بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وفقاً للدروس المستفادة من تلك العمليات.
وسيتم تكليف اللجنة المشتركة للنظر في منح المساعدات الطوعية للمتضررين في اليمن بالتواصل مع الحكومة اليمنية الشرعية لتحديد هويات وأسماء المتضررين ليتم العمل على مساعدتهم وفق الإجراءات المنظمة لذلك، وفق التحالف.
وأكدت قيادة التحالف أنها ستستمر في الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية والاتفاقيات ذات الصلة مع تطبيق قواعد الاشتباك وفق أعلى المعايير والممارسات الدولية، بما يضمن احترام القانون الإنساني الدولي وتحقيق المحافظة على أرواح وممتلكات المدنيين.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث في اليمن، منصور المنصور، أن حافلة صعدة التي استهدفتها قوات التحالف كانت تقل عناصر حوثية مسلحة.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في الرياض أمس (السبت)، إن التحقيق بشأن الحادثة شمل الطلعات الجوية في منطقة ضحيان يوم الحادث، وتم فحص شرائط فيديو من الطائرة التي نفذت الغارة، وتبين للفريق أن معلومات وردت لقوات التحالف من مصادر في المنطقة تفيد بوجود قيادات حوثية في المنطقة، وهي بموقع محدد في صعدة.
وأضاف المنصور: تم رصد عربية وحافلة بناء على الإحداثيات المعطاة من المصدر، وبعد التأكد من هذه المعلومات تبين أن الحافلة المرصودة كانت تقل القيادات المقصودة.
وعرض المتحدث صورة توضح المكان الذي تم فيه رصد الحافلة، وفي المنطقة يظهر معسكران لميليشيا الحوثي.
وأوضح المنصور أن الحافلة توقفت لمدة 5 دقائق وكان هناك رصد دائم. ودعم المتحدث صورة مأخوذة من الطائرة قبل لحظات الاستهداف بثوانٍ معدودة، ويلاحظ في الصورة وجود بعض العربات الموجودة في تلك المنطقة.
وقال إن تنفيذ المهمة الجوية كان ضد حافلة تنقل عناصر حوثية مسلحة، باستخدام قنبلة واحدة أصابت الهدف بدقة، في مديرية «مجز» بمحافظة صعدة.
وذكر أنه صدر أمر بعدم استهداف الحافلة لأن مدنيين كانوا بالمنطقة، إلا أنه كان متأخراً بعد أن تم استهدافها.
وطبقاً للقانون الدولي، فإن الحافلة هدف عسكري مشروع لأنها كانت تحمل قيادات مسلحة، وفق المنصور.
وقد اطلع الفريق على كثير من الصور المنشورة في وسائل الإعلام وكان أكثرها مصدره إعلام الحوثي، ولم يتم التأكد منها.
وأكد المنصور أن استهداف الحافلة أدى لمقتل عدد من قيادات الحوثي. واعتبر أن «إدارة الغارة على ضحيان لا تتوافق مع قواعد الاشتباك للتحالف»، ولم يكن القصف مبرراً في هذا الوقت، إذ لم يكن يشكل الهدف خطراً على قوات التحالف في هذه الحالة.
ودعا المتحدث قوات التحالف لتقديم المساعدات للمدنيين المتضررين من غارة ضحيان.
وطالب المنصور قوات التحالف بمحاسبة المتسببين في الأخطاء في غارة ضحيان. وقال المتحدث الرسمي لفريق تقييم الحوادث: كان هناك تأخير واضح في تجهيز المقاتلة المكلفة باستهداف الحافلة في ضحيان.