ندد زعيم المحافظين في بولندا ياروسلاف كاتشينسكي، اليوم الأحد بـ«الأمراض الاجتماعية» التي تضرب الاتحاد الأوروبي، مع تأكيده على أن بلاده تريد البقاء عضوا في الاتحاد.
وجدد رئيس حزب القانون والعدالة -الذي يعتبر زعيم البلاد بحكم الأمر الواقع منذ 2015- انتقاده لأوروبا في وقت تخوض الحكومة البولندية نزاعا مع بروكسل حول مسألة دولة القانون بعد تدخلها في شؤون القضاء.
وقال كاتشينسكي: يريد البولنديون البقاء في أوروبا والاتحاد الأوروبي، بولندا مستعدة لتحمل العبء الثقيل الناجم عن ذلك لكن هذا لا يعني أن علينا تكرار أخطاء الغرب والإصابة بعدوى الأمراض الاجتماعية التي تضرب «الاتحاد الأوروبي».
وأطلق كاتشينسكي اليوم (الأحد) في وارسو حملة الانتخابات البلدية المقررة في 21 أكتوبر معتبرا أنها ستكون «معركة كبيرة» لحزبه الذي لا يزال يحظى بتأييد غالبية البولنديين وفق استطلاعات الرأي.
وأشار كاتشينسكي إلى أن "البولنديين هم أمة طموحة ويعلمون بأن الاتحاد الأوروبي هو الطريق الأقصر لتحسين ظروف حياتهم".
وفي السياق نفسه، أكد رئيس الوزراء ماتيوس مورافيسكي أن بولندا تريد أن تكون في الاتحاد الأوروبي، وزاد: "نريد أن تتمتع بولندا بسيادتها فيه، من يتهمون حزب القانون والعدالة بأنه يسعى إلى إخراج بولندا من الاتحاد يلحقون الأذى ببولندا".
وبعدما غاب في الأشهر الاخيرة لدواع صحية، وقع كاتشينسكي ميثاق حزب القانون والعدالة الحاكم منذ خريف 2015.
وأثار غيابه شائعات عن وضعه الصحي في بولندا وخارجها، حتى أن بعض وسائل الإعلام تحدثت عن إصابته بسرطان البنكرياس.
ويشارك البولنديون في أربعة استحقاقات انتخابية حتى العام 2020: الانتخابات البلدية أكتوبر وتلك الأوروبية والتشريعية في 2019 والرئاسية في 2020.