قال وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري إنه لم يتمكن من إقناع الرئيس باراك أوباما خلال فترة عمله آنذاك، بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد بحاجة إلى أن يتعلم درساً لانتهاكه وقف إطلاق النار واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه.
مضيفاً بأن الولايات المتحدة في نهاية المطاف دفعت ثمن تقاعسها عن تنفيذ تهديدها بقصف نظام الأسد بعد تحذير أوباما له من تجاوزه الخط الأحمر عام 2012 بأستخدامه الأسلحة الكيماوية، وهو التهديد الذي لم يتم فرضه.
وصرح كيري بذلك خلال لقائه أمس (الأحد ) لبرنامج (فيس ذا نايشن) على قناة (CBS) الأمريكية.
وقال كيري بأنه وضع عدة أفكار على الطاولة، بالاضافة إلى العديد من الخيارات التي كان من الممكن القيام بها، لكنها لم تقنع الرئيس أوباما آنذاك، مضيفاً:«اعتقد أنه كان يجب علينا القيام بذلك».
وتجنب كيري الاعتراف صراحة بأن أوباما يكره المجازفة للتدخل في الحرب الأهلية السورية، قائلاً: «الرئيس السابق كانت لديه مواقف تجاه سورية وضد نظام الحكم هناك، كما كان لديه تصور بشأن بعض القرارات التي قدمتها أنا وآخرون».
ففي أعقاب هجوم النظام السوري بالغاز على المدنيين في صيف عام 2013، أستعد أوباما لهجوم صاروخي قبل أن يتحول مساره إلى السعي للحصول على موافقة من الكونغرس لتوجيه الضربة.
وأكد كيري بأنه فوجئ بقرار الرئيس في ذلك اليوم، وقال: " اعتقدت بأننا ذاهبون قدماً، وتوقعت في نهاية عطلة الأسبوع بأن مكالمة ستقول لي بأن الرئيس أوباما قرر أن يضرب في تلك الليلة، أو أنه على وشك اتخاذ القرار، ولكن هذا لم يكن.
وتابع كيري:«لقد فعلت أفضل ما يمكن، وذهبت إلى الكونجرس وتجادلت حول الموضوع, واعترف بأننا دفعنا ثمناً لذلك».
وقال كيري، الذي انتقد علانية سياسة الرئيس ترمب الخارجية، بانه يدعم جزئياً الضربات العسكرية ضد الأسد، بسبب استخدام نظامه المستمر للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين. لكنه قال بأنه يجب مواجهة العمل العسكري بالتفاهم الدبلوماسي أولاً.
وتابع: «أيدت استخدام القوة، ولكن لا أسقاط للقنابل بدون أن يكون هناك متابعة دبلوماسية كمحاولة لاستخدام النفوذ الذي يمكنك من الخروج بمكاسب، وأعتقد أن الرئيس ترمب كان ينبغي أن يفعل ذلك».
وذكر كيري بآنه فخور كونه لم يتوقف أبداً عن محاولة تحقيق الاستقرار في سورية. وقال:"حتى عندما كانت الأمور صعبة، وقاتمة، لم أندم على طرح الفكرة على الطاولة، وأعتقد أنها كانت نتيجة رائعة، مشيراً إلى اتفاق توسطت فيه روسيا عام 2013 لإزالة الأسلحة الكيميائية السورية وتجنب الضربة الأمريكية.
مضيفاً بأن الولايات المتحدة في نهاية المطاف دفعت ثمن تقاعسها عن تنفيذ تهديدها بقصف نظام الأسد بعد تحذير أوباما له من تجاوزه الخط الأحمر عام 2012 بأستخدامه الأسلحة الكيماوية، وهو التهديد الذي لم يتم فرضه.
وصرح كيري بذلك خلال لقائه أمس (الأحد ) لبرنامج (فيس ذا نايشن) على قناة (CBS) الأمريكية.
وقال كيري بأنه وضع عدة أفكار على الطاولة، بالاضافة إلى العديد من الخيارات التي كان من الممكن القيام بها، لكنها لم تقنع الرئيس أوباما آنذاك، مضيفاً:«اعتقد أنه كان يجب علينا القيام بذلك».
وتجنب كيري الاعتراف صراحة بأن أوباما يكره المجازفة للتدخل في الحرب الأهلية السورية، قائلاً: «الرئيس السابق كانت لديه مواقف تجاه سورية وضد نظام الحكم هناك، كما كان لديه تصور بشأن بعض القرارات التي قدمتها أنا وآخرون».
ففي أعقاب هجوم النظام السوري بالغاز على المدنيين في صيف عام 2013، أستعد أوباما لهجوم صاروخي قبل أن يتحول مساره إلى السعي للحصول على موافقة من الكونغرس لتوجيه الضربة.
وأكد كيري بأنه فوجئ بقرار الرئيس في ذلك اليوم، وقال: " اعتقدت بأننا ذاهبون قدماً، وتوقعت في نهاية عطلة الأسبوع بأن مكالمة ستقول لي بأن الرئيس أوباما قرر أن يضرب في تلك الليلة، أو أنه على وشك اتخاذ القرار، ولكن هذا لم يكن.
وتابع كيري:«لقد فعلت أفضل ما يمكن، وذهبت إلى الكونجرس وتجادلت حول الموضوع, واعترف بأننا دفعنا ثمناً لذلك».
وقال كيري، الذي انتقد علانية سياسة الرئيس ترمب الخارجية، بانه يدعم جزئياً الضربات العسكرية ضد الأسد، بسبب استخدام نظامه المستمر للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين. لكنه قال بأنه يجب مواجهة العمل العسكري بالتفاهم الدبلوماسي أولاً.
وتابع: «أيدت استخدام القوة، ولكن لا أسقاط للقنابل بدون أن يكون هناك متابعة دبلوماسية كمحاولة لاستخدام النفوذ الذي يمكنك من الخروج بمكاسب، وأعتقد أن الرئيس ترمب كان ينبغي أن يفعل ذلك».
وذكر كيري بآنه فخور كونه لم يتوقف أبداً عن محاولة تحقيق الاستقرار في سورية. وقال:"حتى عندما كانت الأمور صعبة، وقاتمة، لم أندم على طرح الفكرة على الطاولة، وأعتقد أنها كانت نتيجة رائعة، مشيراً إلى اتفاق توسطت فيه روسيا عام 2013 لإزالة الأسلحة الكيميائية السورية وتجنب الضربة الأمريكية.