ناشد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان القوى السياسية بتقديم التسهيلات والتنازلات المتبادلة والتعاون والوقوف إلى جانب الرئيس المكلف سعد الحريري من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة.
كلام المفتي دريان جاء خلال الحفلة التكريمية التي أقيمت على شرفه أمس(الأحد) بمناسبة عودته من الحج.
وشدد دريان على أن الرئيس سعد الحريري المكلف بتشكيل الحكومة هو الأحرص على المحافظة على صلاحياته التي تنص على حصرية تشكيل الحكومة بالتعاون مع رئيس الجمهورية، ولا حاجة إلى فتاوى واجتهادات، بل إلى أمر وحيد هو التواضع والتنازل من كل القوى السياسية من أجل تسهيل تشكيل الحكومة العتيدة. مؤكداً أن لا اجتهاد في معرض النص بصلاحيات الرئيس المكلف، فالنصوص الدستورية واضحة وصريحة بأنه لا مهلة محددة بتشكيل الحكومة وهذه قاعدة قانونية واضحة لامجال للاجتهاد أو التأويل فيها.
ورأى المفتي دريان أن التأخير في التشكيل تتحمل مسؤوليته القوى السياسية التي ترفع سقف مطالبها، مناشدا هذه القوى تقديم التسهيلات والتنازلات المتبادلة لمصلحة الوطن والتعاون والوقوف إلى جانب الرئيس المكلف من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة التي ينتظرها كل اللبنانيين والدول الشقيقة والصديقة، داعيا إلى التكاتف والتعاضد والتماسك بين جميع اللبنانيين وأن لا يدخل اليأس والإحباط إلى نفوسهم، وقال: نحن جزء أساسي من هذا النسيج اللبناني نشارك في إنجاز الحلول لإنقاذ البلد، ونحن أهل الخير وأمة الخير التي حافظت على لبنان واستقراره كما حافظت على العيش المشترك في الوطن العربي وفي هذا الشرق، وجميع المبادرات الإنقاذية كانت تأتي من هذا النسيج مما يتطلب منا جميعا أن نضع جانبا الخلاف السياسي.
كلام المفتي دريان جاء خلال الحفلة التكريمية التي أقيمت على شرفه أمس(الأحد) بمناسبة عودته من الحج.
وشدد دريان على أن الرئيس سعد الحريري المكلف بتشكيل الحكومة هو الأحرص على المحافظة على صلاحياته التي تنص على حصرية تشكيل الحكومة بالتعاون مع رئيس الجمهورية، ولا حاجة إلى فتاوى واجتهادات، بل إلى أمر وحيد هو التواضع والتنازل من كل القوى السياسية من أجل تسهيل تشكيل الحكومة العتيدة. مؤكداً أن لا اجتهاد في معرض النص بصلاحيات الرئيس المكلف، فالنصوص الدستورية واضحة وصريحة بأنه لا مهلة محددة بتشكيل الحكومة وهذه قاعدة قانونية واضحة لامجال للاجتهاد أو التأويل فيها.
ورأى المفتي دريان أن التأخير في التشكيل تتحمل مسؤوليته القوى السياسية التي ترفع سقف مطالبها، مناشدا هذه القوى تقديم التسهيلات والتنازلات المتبادلة لمصلحة الوطن والتعاون والوقوف إلى جانب الرئيس المكلف من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة التي ينتظرها كل اللبنانيين والدول الشقيقة والصديقة، داعيا إلى التكاتف والتعاضد والتماسك بين جميع اللبنانيين وأن لا يدخل اليأس والإحباط إلى نفوسهم، وقال: نحن جزء أساسي من هذا النسيج اللبناني نشارك في إنجاز الحلول لإنقاذ البلد، ونحن أهل الخير وأمة الخير التي حافظت على لبنان واستقراره كما حافظت على العيش المشترك في الوطن العربي وفي هذا الشرق، وجميع المبادرات الإنقاذية كانت تأتي من هذا النسيج مما يتطلب منا جميعا أن نضع جانبا الخلاف السياسي.