طالبت مؤسسة المرأة العربية اليوم (الاثنين)، بسحب جائزة نوبل للسلام التي سبق أن منحت للناشطة اليمنية توكل كرمان.
وقالت المؤسسة إن هذه السيدة ومن خلال مواقفها وتصريحاتها المعادية لوطنها اليمن، ولجميع البلدان العربية والصديقة وبوقوفها إلى جانب دول وكيانات تسهم في دعم الإرهاب والحض على ممارسته، وسعيها للإساءة إلى بلدان عرفت بإشعاعها الحضاري مثل مصر، قد أصبحت مصدراً لنشر الكراهية والعداء والبغضاء بين الشعوب، ما يعتبر خروجا فاضحا على أسس ومعايير هذه الجائزة التي تدعو إلى نشر قيم المحبة والسلام ونبذ الكراهية والتفرقة.
وأشار البيان إلى انتماء المدعوة توكل كرمان إلى حركة الإخوان المسلمين المصنفة منظمة إرهابية في كثير من بلدان العالم، وهو ما يعد خروجا عن القيم والمعاني النبيلة التي تتجسد في منح هذه الجائزة الدولية، فقد أسهمت هذه الحركة في انتهاج أساليب وممارسات تدعو إلى العنف والاحتكام إلى السلاح وتصفية الخصوم بالقوة، وهو ما يعتبر من الأسباب الموجبة للمطالبة بتجريد توكل من الجائزة.
وقال الأمين العام لمؤسسة المراة العربية محمد الدليمي إن المؤسسة باشرت التواصل مع منظمات وهيئات عربية وعالمية ومراكز أبحاث ورجال قانون من أجل التنسيق لانطلاق حملة دولية موجهة للأكاديمية السويدية مانحة الجائزة، بضرورة تصحيح هذا الوضع المسيء لصورة جائزة نوبل من خلال منحها لمثل هذه الشخصيات المغمورة والمناهضة لمبادئ الجائزة.
وأضاف: إننا نسعى إلى تشكيل وفد من شخصيات قانونية وأدبية وإعلامية بارزة لزيارة مقر الأكاديمية السويدية في استوكهولم قريباً، لتسليم القائمين عليها ملفاً موثقاً ومتكاملاً بانتهاكات وتجاوزات ومخالفات توكل كرمان، والتي تتعارض كليا مع شروط منح جائزة نوبل.
وقالت المؤسسة إن هذه السيدة ومن خلال مواقفها وتصريحاتها المعادية لوطنها اليمن، ولجميع البلدان العربية والصديقة وبوقوفها إلى جانب دول وكيانات تسهم في دعم الإرهاب والحض على ممارسته، وسعيها للإساءة إلى بلدان عرفت بإشعاعها الحضاري مثل مصر، قد أصبحت مصدراً لنشر الكراهية والعداء والبغضاء بين الشعوب، ما يعتبر خروجا فاضحا على أسس ومعايير هذه الجائزة التي تدعو إلى نشر قيم المحبة والسلام ونبذ الكراهية والتفرقة.
وأشار البيان إلى انتماء المدعوة توكل كرمان إلى حركة الإخوان المسلمين المصنفة منظمة إرهابية في كثير من بلدان العالم، وهو ما يعد خروجا عن القيم والمعاني النبيلة التي تتجسد في منح هذه الجائزة الدولية، فقد أسهمت هذه الحركة في انتهاج أساليب وممارسات تدعو إلى العنف والاحتكام إلى السلاح وتصفية الخصوم بالقوة، وهو ما يعتبر من الأسباب الموجبة للمطالبة بتجريد توكل من الجائزة.
وقال الأمين العام لمؤسسة المراة العربية محمد الدليمي إن المؤسسة باشرت التواصل مع منظمات وهيئات عربية وعالمية ومراكز أبحاث ورجال قانون من أجل التنسيق لانطلاق حملة دولية موجهة للأكاديمية السويدية مانحة الجائزة، بضرورة تصحيح هذا الوضع المسيء لصورة جائزة نوبل من خلال منحها لمثل هذه الشخصيات المغمورة والمناهضة لمبادئ الجائزة.
وأضاف: إننا نسعى إلى تشكيل وفد من شخصيات قانونية وأدبية وإعلامية بارزة لزيارة مقر الأكاديمية السويدية في استوكهولم قريباً، لتسليم القائمين عليها ملفاً موثقاً ومتكاملاً بانتهاكات وتجاوزات ومخالفات توكل كرمان، والتي تتعارض كليا مع شروط منح جائزة نوبل.