اولمرت
اولمرت




محمود عباس
محمود عباس
-A +A
ردينة فارس (غزة) okaz_policy@
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت في مقابلة صحفية أمس (الثلاثاء) أنه على مدار السنوات الماضية، شجعت الحكومات الإسرائيلية حركة حماس ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» رئيس السلطة الفلسطينية.

وقال إن هذا ليس سرا، ومن الواضح جدا أن هذه كانت سياسة حكومة إسرائيل برئاسة نتنياهو، معتبرا أن تلك سياسة خاطئة.


وبين إنه لا يوجد لدولة إسرائيل خطة عملية وناجعة للقضاء على حماس، مضيفا بأنه ليس واثقا من أن هذه الحكومة أو أي حكومة إسرائيلية مستعدة لدفع الثمن المنوط بالحرب للقضاء على حماس، لذا يجب التوصل إلى وضع يسهم في تحسين الحياة في قطاع غزة، ويقلص حافز المواطنين في غزة للتعاون مع حماس.

ووصف أولمرت الرئيس عباس بأنه «شريك للسلام»، قائلاً: «أبو مازن كان شريكا، حتى عندما ارتكب أخطاء، وفي عهدي ارتكب أخطاء صعبة، لكنه كان شريكا وبقي شريكا ويجب مساندته، وقد كنت قريبا من اتفاق سلام معه، ولا أخفي أن ذلك سبب سجني، إذ تمكن السياسيون المعارضون للسلام من إبعادي»، مشيراً إلى أنه كان مستعدا للانسحاب من غالبية مناطق الضفة الغربية والتوصل إلى تسوية سياسية على أساس حدود الرابع من يونيو 1967.

وأضاف أن اسرائيل في عهده كانت مستعدة لقبول حل الدولتين لشعبين، ولم يكن هناك برهان لرغبتنا للتوصل إلى حل كهذا أقوى من المفاوضات التي أجريتها مع أبو مازن والتي عرضت له من خلالها انسحاب إسرائيلي من 95 % من المناطق وتبادل أراضي والتوصل إلى تسوية إقليمية على أساس حدود 1967، مؤكدا أنه كان على استعداد أن تكون البلدة القديمة في القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وختم أولمرت «يجب أن تكون القدس عاصمة دولة إسرائيل، ويجب أن تكون القدس العربية عاصمة دولة فلسطين».