-A +A
ردينة فارس (غزة)
ذكرت مصادر إعلامية فلسطينية، أن مدير مخابرات السلطة ماجد فرج نقل رسالة من جهاز المخابرات الأمريكية (سي. آي. إيه) خلال زيارة يقوم بها للعلاج في واشنطن إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» حول علاقة مستقبلية خاصة، دعا فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الرئيس محمود عباس للقائه في الأمم المتحدة في 20 سبتمبر الجاري، إذ من المقرر أن يلقي خطابه السنوي أمام الجمعية العامة.

وفي سياق متصل، أفاد تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي أن أبو مازن اشترط دراسة الفكرة على أن يقوم الرئيس ترمب بعزل جميع طاقم المفاوضات وليس فقط مبعوثه جرينبلات، لأنهم منحازون لإسرائيل ويقفون ضد الحقوق الفلسطينية، كما اشترط أبو مازن أن يقوم ترمب بتقديم تنازل سياسي يلغي بموجبه المواقف السابقة المنحازة لإسرائيل. التقرير الذي بثه التلفزيون الإسرائيلي مساء أمس الأول اختار عنوانا لافتا: «كيف نساعد أبو مازن بالنزول عن الشجرة العالية»، مبيناً أن ترمب طلب من القاهرة وعمّان مساعدته في ذلك.


وبحسب التقرير، فإن ترمب وجه رسالة عبر وسطاء لعباس، عرض خلالها عقد لقاء مباشر بينهما.