أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه منح تصريحا لطائرة الحوثيين المتجهة إلى جنيف لكنهم تعنتوا. وأكد المتحدث باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي، أمس، أن ميليشيات الحوثي الإيرانية لا تمتلك أي قرار في تحركاتها السياسية أو الميدانية، ووصفها بأنها «مجرد أداة».
وقال المالكي في تصريحات إلى «سكاي نيوز عربية» تعليقا على عدم حضور وفد الحوثيين إلى مفاوضات جنيف التي انطلقت، أمس (الخميس) برعاية الأمم المتحدة، والتي يحضرها وفد من الحكومة اليمنية الشرعية: «ميليشيات الحوثي ليس لديها أي قرار، سواء كان في الجوانب السياسية أو التحركات العسكرية، إنهم لا يمتلكون أي قرار، وهم مجرد أداة»، مشيرا إلى انتهاكات الحوثيين في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ووصف المالكي عدم حضور وفد الحوثيين إلى جنيف بأنه «مناورة وسياسة ومنهجية متبعة من ميليشيات الحوثي، وهي سياسة مأخوذة من النظام الإيراني (المعروف) بالمماطلة وعدم الجدية». وقال إن «قيادة القوات المشتركة للتحالف تلقت طلبا بشأن إعطاء تصريح لمغادرة الوفد الحوثي، وتم إعطاء التصريح، ويوم أمس تلقينا طلبا من الأمم المتحدة بإلغاء التصريح». وأوضح المالكي أن ما أعلنه الحوثيون بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف لم تمنح الوفد الحوثي التصريح لمغادرة طائرتهم، «غير صحيح، وهي محاولة من ميليشيات الحوثي لخلق فرصة لعدم المشاركة». وشدد بالقول: «نحن نقدم كافة التسهيلات للجانب السياسي، وملتزمون بدعم وحماية الشعب اليمني».
وأشار المالكي إلى تصريحات أدلى بها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتين غريفيث، قال فيها إن المحادثات لا بد أن تكون دون شروط.
ولفت المالكي إلى أن ميليشيات الحوثي قدمت شروطا للأمم المتحدة أو المبعوث الخاص للأمين العام غريفيث، وهذا دليل على عدم الجدية والتعنت واختلاق الأعذار، مذكراً بمحادثات الكويت مع ميليشيات الحوثي التي استمرت أكثر من 100 يوم، مؤكدا أنه «لم يكن هناك أي جدية من الميليشيات الحوثية».
من جهة أخرى، أكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبدالباسط القاعدي أن الوفد الحكومي هدد بالانسحاب إذا لم يصل وفد الحوثي أمس إلى جنيف للبدء بعقد جلسات المشاورات.
وقال القاعدي لـ«عكاظ» الكرة الآن في ملعب الانقلابيين في ما يتعلق بإنجاح جهود المبعوث الأممي في انعقاد جولة المشاورات الحالية، موضحاً أن الابتزاز والضغط هو سلوك الميليشيا الدائم والملازم لهم، وقد استخدموه في جولات الحوار السابقة من خلال وضع شروط في اللحظات الأخيرة بعد أن يكونوا قد وافقوا على كل تفاصيل المشاورات وتمت الترتيبات.
وأضاف: «هذا السلوك يعتقدون أنهم يحاولون تسجيل مواقف لصالحهم، لكنهم في المقابل يثبتون أنهم عصابات وميليشيات طارئة لا تؤمن بالسلام ولا تقيم أي اعتبار للاتفاقات والمواثيق، وهو مؤشر على عدم جديتهم».
وقال المالكي في تصريحات إلى «سكاي نيوز عربية» تعليقا على عدم حضور وفد الحوثيين إلى مفاوضات جنيف التي انطلقت، أمس (الخميس) برعاية الأمم المتحدة، والتي يحضرها وفد من الحكومة اليمنية الشرعية: «ميليشيات الحوثي ليس لديها أي قرار، سواء كان في الجوانب السياسية أو التحركات العسكرية، إنهم لا يمتلكون أي قرار، وهم مجرد أداة»، مشيرا إلى انتهاكات الحوثيين في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ووصف المالكي عدم حضور وفد الحوثيين إلى جنيف بأنه «مناورة وسياسة ومنهجية متبعة من ميليشيات الحوثي، وهي سياسة مأخوذة من النظام الإيراني (المعروف) بالمماطلة وعدم الجدية». وقال إن «قيادة القوات المشتركة للتحالف تلقت طلبا بشأن إعطاء تصريح لمغادرة الوفد الحوثي، وتم إعطاء التصريح، ويوم أمس تلقينا طلبا من الأمم المتحدة بإلغاء التصريح». وأوضح المالكي أن ما أعلنه الحوثيون بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف لم تمنح الوفد الحوثي التصريح لمغادرة طائرتهم، «غير صحيح، وهي محاولة من ميليشيات الحوثي لخلق فرصة لعدم المشاركة». وشدد بالقول: «نحن نقدم كافة التسهيلات للجانب السياسي، وملتزمون بدعم وحماية الشعب اليمني».
وأشار المالكي إلى تصريحات أدلى بها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتين غريفيث، قال فيها إن المحادثات لا بد أن تكون دون شروط.
ولفت المالكي إلى أن ميليشيات الحوثي قدمت شروطا للأمم المتحدة أو المبعوث الخاص للأمين العام غريفيث، وهذا دليل على عدم الجدية والتعنت واختلاق الأعذار، مذكراً بمحادثات الكويت مع ميليشيات الحوثي التي استمرت أكثر من 100 يوم، مؤكدا أنه «لم يكن هناك أي جدية من الميليشيات الحوثية».
من جهة أخرى، أكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبدالباسط القاعدي أن الوفد الحكومي هدد بالانسحاب إذا لم يصل وفد الحوثي أمس إلى جنيف للبدء بعقد جلسات المشاورات.
وقال القاعدي لـ«عكاظ» الكرة الآن في ملعب الانقلابيين في ما يتعلق بإنجاح جهود المبعوث الأممي في انعقاد جولة المشاورات الحالية، موضحاً أن الابتزاز والضغط هو سلوك الميليشيا الدائم والملازم لهم، وقد استخدموه في جولات الحوار السابقة من خلال وضع شروط في اللحظات الأخيرة بعد أن يكونوا قد وافقوا على كل تفاصيل المشاورات وتمت الترتيبات.
وأضاف: «هذا السلوك يعتقدون أنهم يحاولون تسجيل مواقف لصالحهم، لكنهم في المقابل يثبتون أنهم عصابات وميليشيات طارئة لا تؤمن بالسلام ولا تقيم أي اعتبار للاتفاقات والمواثيق، وهو مؤشر على عدم جديتهم».