اتهم الخبير السياسي العراقي الدكتور صفاء الموصلي الفصائل المسلحة الموالية لإيران بأنها وراء استمرار الأحداث الدامية في البصرة لليوم الرابع على التوالي، مشددا على أن تلك الفصائل ترتدي زي الأجهزة الأمنية العراقية، وأنها أعطت أوامر بضرب المتظاهرين بالسلاح الحي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المتظاهرين من بينهم حالات حرجة، وأيضا إصابة عناصر من الأجهزة الأمنية، ما يعد استهتاراً بالدماء العراقية.
وأضاف الموصلي أن النظام الإيراني يريد السيطرة على العراق سياسياً واقتصادياً كما تفعل ذلك في لبنان وعدد من الدول العربية، موضحاً لـ«عكاظ» أن إيران تخطط لتقسيم بلاد الرافدين إلى دويلات صغيرة، والسيطرة بصفة خاصة على محافظة البصرة النفطية الصناعية، محذراً من تحول الأحداث في البصرة إلى عصر ما بعد الطائفية بفضل الكيانات الإيرانية الموجودة بها، مشدداً على أن المظاهرات المستمرة كالسيل الهادر في البصرة تقض مضاجع إيران وحلفائها. وأوضح الخبير العراقي أن حرق صور الرموز الإيرانية، والاعتداء على مقار الأحزاب والقوى السياسية والفصائل المسلحة في البصرة مؤشر واضح على حجم الرفض الشعبي للنفوذ الإيراني في العراق عموماً والبصرة بشكل خاص، والاعتراض على سياسات طهران في المنطقة.
وأضاف الموصلي أن النظام الإيراني يريد السيطرة على العراق سياسياً واقتصادياً كما تفعل ذلك في لبنان وعدد من الدول العربية، موضحاً لـ«عكاظ» أن إيران تخطط لتقسيم بلاد الرافدين إلى دويلات صغيرة، والسيطرة بصفة خاصة على محافظة البصرة النفطية الصناعية، محذراً من تحول الأحداث في البصرة إلى عصر ما بعد الطائفية بفضل الكيانات الإيرانية الموجودة بها، مشدداً على أن المظاهرات المستمرة كالسيل الهادر في البصرة تقض مضاجع إيران وحلفائها. وأوضح الخبير العراقي أن حرق صور الرموز الإيرانية، والاعتداء على مقار الأحزاب والقوى السياسية والفصائل المسلحة في البصرة مؤشر واضح على حجم الرفض الشعبي للنفوذ الإيراني في العراق عموماً والبصرة بشكل خاص، والاعتراض على سياسات طهران في المنطقة.