أكد مستشار الرئيس اليمني عضو لجنة المشاورات ياسين مكاوي، أمس (السبت)، أن وفد الحكومة اليمنية إلى جنيف سيغادر خلال الساعات القادمة، محملاً مبعوث الأمم المتحدة والحوثيين المسؤولية الكاملة عن إفشال السلام.
وقال في تصريحات إلى «عكاظ»: «ما زلنا في جنيف، ولكننا سنغادرها خلال الساعات القادمة، ولا يوجد ما يفرض علينا بالبقاء»، مضيفاً: «أعتقد أن انفصام إدارة العملية السياسية من قبل الأمم المتحدة والحديث بوجهين مختلفين جزء من السبب في عرقلة جهود السلام».
ووصف المؤتمر الصحفي لمبعوث الأمم المتحدة بغير الموفق ومخيب لآمال الشعب اليمني قائلاً: «للأسف الشديد المبعوث الأممي مارتن غريفيث لم يكن موفقاً في مؤتمره الصحفي ولم يحدد من أفشل المشاورات مع أن الشواهد تبين أن المعطلين هم الحوثيون»، موضحاً بأن تعطيل الميليشيا للمرة الرابعة ليس بجديد فهم يكررون هذه العملية في آخر لحظة دائماً ولا يريدون السلام المنشود والمستدام لليمنيين.
وشدد بالقول «لقد أفشل الحوثيون مشاورات جنيف وبيل والكويت واليوم أيضاً قاموا بإفشالهم للمشاورات»، داعياً المجتمع الدولي وخصوصاً المبعوث الأممي، أن يكون واثقاً وأن يتعامل خارج الانفصام الذي يمارسه في العملية السياسية.
وأشار إلى أن الوضع يتجه نحو الحسم عسكرياً قائلاً: «العمليات العسكرية مستمرة وستحقق الانتصار والحسم، فهذه الفئة الضالة لا تعرف إلا لغة السلاح».
من جهة أخرى، ذكرت مصادر مطلعة يمنية أن الحوثيين يحاولون فرض شروط جديدة من بينها الحصول على ضمانات من الأمم المتحدة بحرية الطيران دون تفتيش من وإلى صنعاء، والسماح لها بإخراج مسلحين على متن الطائرات، ورفض السفر على متن الطائرة الأممية التي ظلت تنتظر الأوامر في جيبوتي للتوجه إلى صنعاء.
وقال في تصريحات إلى «عكاظ»: «ما زلنا في جنيف، ولكننا سنغادرها خلال الساعات القادمة، ولا يوجد ما يفرض علينا بالبقاء»، مضيفاً: «أعتقد أن انفصام إدارة العملية السياسية من قبل الأمم المتحدة والحديث بوجهين مختلفين جزء من السبب في عرقلة جهود السلام».
ووصف المؤتمر الصحفي لمبعوث الأمم المتحدة بغير الموفق ومخيب لآمال الشعب اليمني قائلاً: «للأسف الشديد المبعوث الأممي مارتن غريفيث لم يكن موفقاً في مؤتمره الصحفي ولم يحدد من أفشل المشاورات مع أن الشواهد تبين أن المعطلين هم الحوثيون»، موضحاً بأن تعطيل الميليشيا للمرة الرابعة ليس بجديد فهم يكررون هذه العملية في آخر لحظة دائماً ولا يريدون السلام المنشود والمستدام لليمنيين.
وشدد بالقول «لقد أفشل الحوثيون مشاورات جنيف وبيل والكويت واليوم أيضاً قاموا بإفشالهم للمشاورات»، داعياً المجتمع الدولي وخصوصاً المبعوث الأممي، أن يكون واثقاً وأن يتعامل خارج الانفصام الذي يمارسه في العملية السياسية.
وأشار إلى أن الوضع يتجه نحو الحسم عسكرياً قائلاً: «العمليات العسكرية مستمرة وستحقق الانتصار والحسم، فهذه الفئة الضالة لا تعرف إلا لغة السلاح».
من جهة أخرى، ذكرت مصادر مطلعة يمنية أن الحوثيين يحاولون فرض شروط جديدة من بينها الحصول على ضمانات من الأمم المتحدة بحرية الطيران دون تفتيش من وإلى صنعاء، والسماح لها بإخراج مسلحين على متن الطائرات، ورفض السفر على متن الطائرة الأممية التي ظلت تنتظر الأوامر في جيبوتي للتوجه إلى صنعاء.