منذ ما يسمى بالثورة الإسلامية في إيران في العام 1979، حدثني عن حرب خاضها الجيش الإيراني سوى الحرب التي فرضها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين؟ بالطبع لن تجد حربا خاضها الجيش الإيراني خارج حدوده سوى القمع والديكتاتورية على الشعب الإيراني.
كانت أبرز الإنجازات للحرس الثوري الإيراني وميليشيات الباسيج هي قمع انتفاضة العام 2009 وكذلك انتفاضة حزيران (يوليو الماضي)، سوى هذه الحروب على الشعب الإيراني، لن تجد في سجل الثورة الخمينية أي انتصار وطني أو حرب تعززت فيها الروح الوطنية الإيرانية، لذا اعتمد النظام في إيران على فلسفة المؤامرة الغربية لإيهام الشعب الإيراني أنه دولة مستهدفة من الغرب ولا بد من اللحمة الإيرانية، إلا أن شعارات المتظاهرين الإيرانيين «لا غزة ولا لبنان روحي فداء لإيران» كشفت الخبث الإيراني بشكل واضح وباتت إيران الدولة الأكثر احتيالا على شعبها.
إيران دولة تعتمد في سياستها الخارجية على الفتن ونشوب الصراعات في دول الجوار، وهذا ليس سرا بل إن فلسفة الخميني غطت هذه الفلسفة بمسألة تصدير الثورة، وهي بشكل أو بآخر تعني نشوب النزاعات في دول الجوار، وقد كانت لبنان المنطقة الأسهل تأثيرا في الخاصرة العربية لتطبيق الفلسفة الإيرانية وهي الحرب بالوكالة، وبعد أن وجدت إيران في لبنان منطقة إستراتيجية لتطبيق سياسة الحرب بالوكالة، عززت نفوذ حزب الله اللبناني في مواجهة إسرائيل، بينما إيران منذ العام 1979 لم تجرؤ على إطلاق صاروخ واحد على تل أبيب، وحتى الآن تخشى إيران مواجهة مع إسرائيل، رغم أن الطيران الإسرائيلي يغير في كل يوم على مواقع الحرس الثوري الإيراني في سورية دون أدنى رد من الملالي، الأكثر سخرية أن نظام الملالي بات يبرئ تل أبيب من قصف مواقعه في سورية، خوفا من سؤال لماذا لا ترد إيران.
حرب الميليشيات هي الإستراتيجية الإيرانية التي يتم تطبيقها في العراق واليمن ولبنان، ذلك لأن إيران أضعف من أن تكون على خط المواجهة، فهي كالنعامة تضع رأسها في التراب حين يتعلق الأمر بمواجهة إسرائيل، بل توعز للوكلاء بالرد، لكن حتى الوكلاء في بعض الأحيان غير قادرين على الرد، هي جنرال بالاسم فقط يفتقد للنياشين كونه لم يخض حربا وطنية، ويعتمد على المال الميليشياوي لزعزعة الاستقرار.
كانت أبرز الإنجازات للحرس الثوري الإيراني وميليشيات الباسيج هي قمع انتفاضة العام 2009 وكذلك انتفاضة حزيران (يوليو الماضي)، سوى هذه الحروب على الشعب الإيراني، لن تجد في سجل الثورة الخمينية أي انتصار وطني أو حرب تعززت فيها الروح الوطنية الإيرانية، لذا اعتمد النظام في إيران على فلسفة المؤامرة الغربية لإيهام الشعب الإيراني أنه دولة مستهدفة من الغرب ولا بد من اللحمة الإيرانية، إلا أن شعارات المتظاهرين الإيرانيين «لا غزة ولا لبنان روحي فداء لإيران» كشفت الخبث الإيراني بشكل واضح وباتت إيران الدولة الأكثر احتيالا على شعبها.
إيران دولة تعتمد في سياستها الخارجية على الفتن ونشوب الصراعات في دول الجوار، وهذا ليس سرا بل إن فلسفة الخميني غطت هذه الفلسفة بمسألة تصدير الثورة، وهي بشكل أو بآخر تعني نشوب النزاعات في دول الجوار، وقد كانت لبنان المنطقة الأسهل تأثيرا في الخاصرة العربية لتطبيق الفلسفة الإيرانية وهي الحرب بالوكالة، وبعد أن وجدت إيران في لبنان منطقة إستراتيجية لتطبيق سياسة الحرب بالوكالة، عززت نفوذ حزب الله اللبناني في مواجهة إسرائيل، بينما إيران منذ العام 1979 لم تجرؤ على إطلاق صاروخ واحد على تل أبيب، وحتى الآن تخشى إيران مواجهة مع إسرائيل، رغم أن الطيران الإسرائيلي يغير في كل يوم على مواقع الحرس الثوري الإيراني في سورية دون أدنى رد من الملالي، الأكثر سخرية أن نظام الملالي بات يبرئ تل أبيب من قصف مواقعه في سورية، خوفا من سؤال لماذا لا ترد إيران.
حرب الميليشيات هي الإستراتيجية الإيرانية التي يتم تطبيقها في العراق واليمن ولبنان، ذلك لأن إيران أضعف من أن تكون على خط المواجهة، فهي كالنعامة تضع رأسها في التراب حين يتعلق الأمر بمواجهة إسرائيل، بل توعز للوكلاء بالرد، لكن حتى الوكلاء في بعض الأحيان غير قادرين على الرد، هي جنرال بالاسم فقط يفتقد للنياشين كونه لم يخض حربا وطنية، ويعتمد على المال الميليشياوي لزعزعة الاستقرار.