كشفت مصادر برلمانية عراقية عن مذكرة تعد حاليا لمطالبة الحكومة بوقف تدخلات السفارات الأجنبية في الشأن العراقي الداخلي، بعد الصراع المحمود الدائر بين سفارة الولايات المتحدة الأمريكية وسفارة إيران في بغداد وتدخلاتهما في السيادة الوطنية.
وقالت هذه المصادر لـ«عكاظ»، إن صعوبات تواجه التوقيع على المذكرة النيابية، لافتة إلى أن العديد من النواب رفضوا التوقيع عليها، مشيرة إلى أنها سترفع إلى الحكومة بمن وقع عليها من النواب.
إلى ذلك أعلن مجلس النواب أمس (الإثنين) عن تسلمه 8 طلبات من نواب لشغل رئاسته. وذكرت وثيقة صادرة عن المجلس أن النواب محمد علي تميم، وطلال الزوبعي، وأحمد عبدالله الجبوري، وأسامة النجيفي، ومحمد الحلبوسي، ورشيد العزاوي، وأحمد عبدالله خلف الجبوري، ومحمد الخالدي تقدموا بطلبات ترشيح لرئاسة المجلس. من جهة أخرى، وفي تطور مفاجئ أعلن علي السيستاني عدم تأييده بشكل رسمي «من كان في السلطة في السنوات السابقة لموقع رئاسة الوزراء». ويأتي التعليق بعد يوم من كشف القيادي في ائتلاف «سائرون» المنضوي بتحالف «الإعمار والإصلاح»، بورود بلاغ وصفه بالرسمي من المرجع الديني علي السيستاني برفض تولي 5 أسماء لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة بينهم الرئيس الحالي حيدر العبادي. وقال صباح الساعدي في تصريحات له، إن السيستاني أبلغ المفاوض الإيراني في اجتماع بالنجف، لا حظوظ لتولي رئاسة الحكومة كل من حيدر العبادي، نوري المالكي، هادي العامري، فالح الفياض، طارق نجم.
إلا أن الموقع الرسمي للسيستاني نشر تعليق ما وصفه بالمصدر المقرب من المرجعية على ما ذكره بعض النواب في تصريحات لهم من أن المرجعية سمت عدداً من السياسيين ورفضت اختيار أي منهم لموقع رئاسة الوزراء.
ومن جهة أخرى، وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، صباح أمس (الاثنين)، إلى محافظة البصرة في جنوب البلاد، بعد أسبوع من المظاهرات الاحتجاجية على الوضع المعيشي التي شهدت أعمال عنف، بحسب بيان صادر من مكتبه.
وقالت هذه المصادر لـ«عكاظ»، إن صعوبات تواجه التوقيع على المذكرة النيابية، لافتة إلى أن العديد من النواب رفضوا التوقيع عليها، مشيرة إلى أنها سترفع إلى الحكومة بمن وقع عليها من النواب.
إلى ذلك أعلن مجلس النواب أمس (الإثنين) عن تسلمه 8 طلبات من نواب لشغل رئاسته. وذكرت وثيقة صادرة عن المجلس أن النواب محمد علي تميم، وطلال الزوبعي، وأحمد عبدالله الجبوري، وأسامة النجيفي، ومحمد الحلبوسي، ورشيد العزاوي، وأحمد عبدالله خلف الجبوري، ومحمد الخالدي تقدموا بطلبات ترشيح لرئاسة المجلس. من جهة أخرى، وفي تطور مفاجئ أعلن علي السيستاني عدم تأييده بشكل رسمي «من كان في السلطة في السنوات السابقة لموقع رئاسة الوزراء». ويأتي التعليق بعد يوم من كشف القيادي في ائتلاف «سائرون» المنضوي بتحالف «الإعمار والإصلاح»، بورود بلاغ وصفه بالرسمي من المرجع الديني علي السيستاني برفض تولي 5 أسماء لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة بينهم الرئيس الحالي حيدر العبادي. وقال صباح الساعدي في تصريحات له، إن السيستاني أبلغ المفاوض الإيراني في اجتماع بالنجف، لا حظوظ لتولي رئاسة الحكومة كل من حيدر العبادي، نوري المالكي، هادي العامري، فالح الفياض، طارق نجم.
إلا أن الموقع الرسمي للسيستاني نشر تعليق ما وصفه بالمصدر المقرب من المرجعية على ما ذكره بعض النواب في تصريحات لهم من أن المرجعية سمت عدداً من السياسيين ورفضت اختيار أي منهم لموقع رئاسة الوزراء.
ومن جهة أخرى، وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، صباح أمس (الاثنين)، إلى محافظة البصرة في جنوب البلاد، بعد أسبوع من المظاهرات الاحتجاجية على الوضع المعيشي التي شهدت أعمال عنف، بحسب بيان صادر من مكتبه.