أدانت المملكة الهجوم قرب موكب بالعاصمة الأفغانية كابول، والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها الشديدين، مجددا التأكيد على تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ضد كل ما يهدد أمنها واستقرارها. وكان 60 عنصرا من قوات الأمن الأفغانية قد قتلوا في سلسلة هجمات في شمال البلاد لمقاتلي حركة طالبان كما أفاد مسؤولون، فيما تتزايد المساعي لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما.
وكان قتال عنيف قد اندلع ليل الأحد الاثنين في 4 ولايات في أعقاب تصاعد العنف في أرجاء البلاد في الأسابيع الأخيرة، ما أسفر عن مقتل مئات من المدنيين والشرطة والجيش. وبعد سيطرتهم على قاعدة سار-اي-بول العسكرية، هدد مقاتلو طالبان عاصمة الولاية، في وضع قد يسفر عن «كارثة» إذا لم تصل تعزيزات، حسبما أعلن قائد الشرطة في المنطقة عبدالقيوم باقي زوي. ويأتي تصاعد الهجمات في وقت يبذل اللاعبون الأفغان والدوليون جهودا لإجراء محادثات سلام مع طالبان التي تمت إزاحتها من حكم البلاد على يد القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة في 2001.
وكان قتال عنيف قد اندلع ليل الأحد الاثنين في 4 ولايات في أعقاب تصاعد العنف في أرجاء البلاد في الأسابيع الأخيرة، ما أسفر عن مقتل مئات من المدنيين والشرطة والجيش. وبعد سيطرتهم على قاعدة سار-اي-بول العسكرية، هدد مقاتلو طالبان عاصمة الولاية، في وضع قد يسفر عن «كارثة» إذا لم تصل تعزيزات، حسبما أعلن قائد الشرطة في المنطقة عبدالقيوم باقي زوي. ويأتي تصاعد الهجمات في وقت يبذل اللاعبون الأفغان والدوليون جهودا لإجراء محادثات سلام مع طالبان التي تمت إزاحتها من حكم البلاد على يد القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة في 2001.