Members of the Women's Protection Units (YPJ), part of the of the Syrian Democratic Forces (SDF), gather in the town of Shadadi, about 60 kilometres (37 miles) south of the northeastern Syrian city of Hassakeh, on September 11, 2018. The US-backed SDF, an alliance of Kurdish and Arab fighters, launched on September 10 an assault against a dwindling pocket of territory held by the Islamic State group in the town of Hajin in eastern Syria near the border with Iraq. / AFP / Delil SOULEIMAN
Members of the Women's Protection Units (YPJ), part of the of the Syrian Democratic Forces (SDF), gather in the town of Shadadi, about 60 kilometres (37 miles) south of the northeastern Syrian city of Hassakeh, on September 11, 2018. The US-backed SDF, an alliance of Kurdish and Arab fighters, launched on September 10 an assault against a dwindling pocket of territory held by the Islamic State group in the town of Hajin in eastern Syria near the border with Iraq. / AFP / Delil SOULEIMAN
-A +A
أ ف ب ( الأمم المتحدة)
رفض مجلس الأمن أمس، بالإجماع، شن أي عملية عسكرية في إدلب، فيما طلبت تركيا الدعم الدولي لإقرار وقف لإطلاق النار في إدلب، وقالت أمام مجلس الأمن الدولي إن شن هجوم شامل على المحافظة التي يسيطر عليها المسلحون في سورية، سيؤدي إلى موجة هائلة من اللاجئين يمكن أن تهدد أوروبا.

ودعت روسيا إلى اجتماع مجلس الأمن لإطلاع أعضائه على نتائج قمة عقدتها مع إيران وتركيا حول الخطط العسكرية لاستعادة إدلب التي تعتبر آخر معقل للجماعات المسلحة في سورية.


وقال السفير التركي فيريدون سينيرلي أوغلو للمجلس «لا شك في أن شن عملية عسكرية شاملة سيسفر عن كارثة إنسانية كبيرة».

وأضاف أن شن غارات جوية وعمليات قصف سيؤدي إلى «موجة هائلة من اللاجئين ومخاطر أمنية كبيرة على تركيا وأوروبا وما وراءهما».

ودعت تركيا، التي أرسلت قوات إلى إدلب وتدعم بعض الجماعات المسلحة، إلى «وقف فوري لإطلاق النار»، طالبة من «المجتمع الدولي دعم جهودنا لهذه الغاية بالقول والفعل».

في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إنه تم تحذير بشار الأسد من استخدام أية أسلحة كيميائية في الهجوم المتوقع على محافظة إدلب.

وصرح ماتيس لصحفيي وزارة الدفاع «في إدلب نحن نراقب عن كثب، ما الذي سيفعله نظام الأسد هناك بمساعدة الإيرانيين والروس».