هاجمت فائزة رفسنجاني ابنة الزعيم الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، نظام خامنئي بشراسة قبل أيام في مقابلة على إحدى القنوات على الإنترنت، مؤكدة أن الحكومة الإيرانية فشلت فشلاً ذريعاً، معتبرة أن النظام اتبع سياسة خاطئة تهدف لتدمير الإسلام.
وقالت رفسنجاني: «الحكومة الإسلامية الإيرانية لم تفشل فحسب، بل دمرت الإسلام أيضا»، مشيرة إلى أن «أي حكومة إسلامية هذه وإحصائيات شرب الخمور في إيران تشير إلى أن نسبتها أعلى من الكثير من دول العالم، أي حكومة إسلامية هذه التي نتاج عملها يكون هكذا، حكومتنا خلال أربعين عاما باسم الإسلام ارتكبت الكثير من الجرائم، وهذا ما وجه ضربة للإسلام».
ورفضت رفسنجاني أن يتم تقديس الخميني وخامنئي وإعطائهما لقب الإمام وقالت: «إعطاء صفة الإمام للمرشد يحصنه من الانتقاد، فلا نستطيع انتقاد المرشد، لذلك أصبح انتقاد المرشد في إيران اليوم من الجرائم، منتقدة تركيز السلطات في يد المرشد، معتبرة أنه يساهم في إرساء نظام دكتاتوري.
واتهمت الحرس الثوري الإيراني، بعرقلة إصلاحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، بحسب تعبيرها، قائلة: «لم يسمح الحرس لحكومة روحاني أن تجري بعض الإصلاحات، كما أن أي خطوة يقوم بها روحاني يظهر الحرس الثوري ويعارضها»، مؤكدة أن الحرس الثوري بات يمتلك سلطة وهيمنة واسعة في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاعتقالات.
يذكر أن فائزة رفسنجاني، مديرة تحرير صحيفة «زن» أي «المرأة» وهي صحيفة محظورة في إيران، وكانت نائبة سابقة بالبرلمان، وعضو اللجنة التنفيذية المركزية في حزب «كوادر البناء» الإصلاحي الذي أسسه والدها، وقد تعرضت للاعتقال لمدة 6 أشهر عام 2009 بسبب تأييدها الانتفاضة الخضراء التي اندلعت ضد ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية آنذاك.
وقالت رفسنجاني: «الحكومة الإسلامية الإيرانية لم تفشل فحسب، بل دمرت الإسلام أيضا»، مشيرة إلى أن «أي حكومة إسلامية هذه وإحصائيات شرب الخمور في إيران تشير إلى أن نسبتها أعلى من الكثير من دول العالم، أي حكومة إسلامية هذه التي نتاج عملها يكون هكذا، حكومتنا خلال أربعين عاما باسم الإسلام ارتكبت الكثير من الجرائم، وهذا ما وجه ضربة للإسلام».
ورفضت رفسنجاني أن يتم تقديس الخميني وخامنئي وإعطائهما لقب الإمام وقالت: «إعطاء صفة الإمام للمرشد يحصنه من الانتقاد، فلا نستطيع انتقاد المرشد، لذلك أصبح انتقاد المرشد في إيران اليوم من الجرائم، منتقدة تركيز السلطات في يد المرشد، معتبرة أنه يساهم في إرساء نظام دكتاتوري.
واتهمت الحرس الثوري الإيراني، بعرقلة إصلاحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، بحسب تعبيرها، قائلة: «لم يسمح الحرس لحكومة روحاني أن تجري بعض الإصلاحات، كما أن أي خطوة يقوم بها روحاني يظهر الحرس الثوري ويعارضها»، مؤكدة أن الحرس الثوري بات يمتلك سلطة وهيمنة واسعة في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاعتقالات.
يذكر أن فائزة رفسنجاني، مديرة تحرير صحيفة «زن» أي «المرأة» وهي صحيفة محظورة في إيران، وكانت نائبة سابقة بالبرلمان، وعضو اللجنة التنفيذية المركزية في حزب «كوادر البناء» الإصلاحي الذي أسسه والدها، وقد تعرضت للاعتقال لمدة 6 أشهر عام 2009 بسبب تأييدها الانتفاضة الخضراء التي اندلعت ضد ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية آنذاك.