أشاد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, بالدبلوماسية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود التي أفضت إلى توقيع رئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي، و رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد علي اليوم (الأحد) على اتفاقية جدة للسلام بين بلديهما, بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وأوضح العثيمين أن القيادة السعودية كانت وماتزال موضع تقدير وقبول من دول المنطقة, وهي التي تتجه إليها الأنظار لاحتواء الخلافات ورأب الصدع وتقريب وجهات النظر فيما يحقق السلام والأمن والاستقرار, وقد شهدنا اليوم أحد النماذج الناجحة للوساطة السعودية التي أثمرت عن توقيع اتفاقية جدة للسلام, بين دولتين جارتين ومؤثرتين في أمن الشرق الأوسط وإفريقيا.
وعبر الدكتور العثيمين عن غبطة منظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها, عاداً الاتفاقية بأنها تصب في نهاية المطاف في صالح دول المنظمة التي تنشد السلام والاستقرار بوصفهما أساس التنمية والازدهار.
وبارك أمين عام المنظمة, نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي, لخادم الحرمين الشريفين, وولي عهده هذا الإنجاز, داعيا الدولتان إلى بدء صفحة جديدة من الوفاق الذي سيتجاوز أثره الإيجابي حدودهما إلى المنطقة برمتها.
وأوضح العثيمين أن القيادة السعودية كانت وماتزال موضع تقدير وقبول من دول المنطقة, وهي التي تتجه إليها الأنظار لاحتواء الخلافات ورأب الصدع وتقريب وجهات النظر فيما يحقق السلام والأمن والاستقرار, وقد شهدنا اليوم أحد النماذج الناجحة للوساطة السعودية التي أثمرت عن توقيع اتفاقية جدة للسلام, بين دولتين جارتين ومؤثرتين في أمن الشرق الأوسط وإفريقيا.
وعبر الدكتور العثيمين عن غبطة منظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها, عاداً الاتفاقية بأنها تصب في نهاية المطاف في صالح دول المنظمة التي تنشد السلام والاستقرار بوصفهما أساس التنمية والازدهار.
وبارك أمين عام المنظمة, نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي, لخادم الحرمين الشريفين, وولي عهده هذا الإنجاز, داعيا الدولتان إلى بدء صفحة جديدة من الوفاق الذي سيتجاوز أثره الإيجابي حدودهما إلى المنطقة برمتها.