يسود الهدوء العسكري في محيط مدينة إدلب، بانتظار القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان المزمع عقدها في سوتشي اليوم (الإثنين)، فيما لوحظ الغياب الإيراني عن هذه القمة، الأمر الذي اعتبره مراقبون أن إيران خرجت من حسابات معركة إدلب.
وفيما تستمر المظاهرات الشعبية في المدينة من جهة والاستعدادات العسكرية من جهة ثانية، قال المعارض السوري سمير نشار إن الوضع في إدلب حساس للغاية، فتركيا لا تريد خسارة روسيا والعكس صحيح، مشيرا إلى أن هذه القمة ستخرج بقرارات عملية فيما يتعلق بالوضع في إدلب. من جهة ثانية، نشرت القيادة المركزية الأمريكية صورا للمناورات العسكرية التي أجرتها قواتها قبل أيام في محيط قاعدة التنف العسكرية التي تديرها واشنطن شرقي حمص على الحدود السورية الأردنية العراقية.
وقالت القيادة عبر موقعها أمس الأول إن المناورات أجريت في السابع من سبتمبر، وشاركت فيها قوات مشاة البحرية «المارينز»، التي أجرت عمليات عسكرية لمنع أي تصعيد بين قوات الجيش السوري وقوات المعارضة المدعومة من التحالف الدولي. وأظهرت الصور إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من طراز «FGM-148»، إضافة إلى عمليات إنزال مظلي لعدد من الجنود الأمريكيين. وبحسب مراقبون، فإن هذه العمليات تأتي في الوقت الذي بدأ التحالف وقوات سورية الديموقراطية حملة عسكرية على مناطق داعش، ومنع الميليشيات الإيرانية في المنطقة الشرقية من التحرك والاستحواذ على مواقع جديدة.
وفيما تستمر المظاهرات الشعبية في المدينة من جهة والاستعدادات العسكرية من جهة ثانية، قال المعارض السوري سمير نشار إن الوضع في إدلب حساس للغاية، فتركيا لا تريد خسارة روسيا والعكس صحيح، مشيرا إلى أن هذه القمة ستخرج بقرارات عملية فيما يتعلق بالوضع في إدلب. من جهة ثانية، نشرت القيادة المركزية الأمريكية صورا للمناورات العسكرية التي أجرتها قواتها قبل أيام في محيط قاعدة التنف العسكرية التي تديرها واشنطن شرقي حمص على الحدود السورية الأردنية العراقية.
وقالت القيادة عبر موقعها أمس الأول إن المناورات أجريت في السابع من سبتمبر، وشاركت فيها قوات مشاة البحرية «المارينز»، التي أجرت عمليات عسكرية لمنع أي تصعيد بين قوات الجيش السوري وقوات المعارضة المدعومة من التحالف الدولي. وأظهرت الصور إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من طراز «FGM-148»، إضافة إلى عمليات إنزال مظلي لعدد من الجنود الأمريكيين. وبحسب مراقبون، فإن هذه العمليات تأتي في الوقت الذي بدأ التحالف وقوات سورية الديموقراطية حملة عسكرية على مناطق داعش، ومنع الميليشيات الإيرانية في المنطقة الشرقية من التحرك والاستحواذ على مواقع جديدة.