أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين، عبر «تويتر»، أن وزير خارجية الملالي طلب من «تويتر» إغلاق حسابات المقاومة، في محاولة بائسة للتستر على فضيحة إغلاق حسابات النظام المزيفة على شبكة التواصل الاجتماعي، في تصرف وصفه محدثين بـ «المضحك».
وأشار إلى أن هذا التصرف يُعبِّر عن قلق الراعي الرئيسي للإرهاب وخوفه من انتفاضة الشعب الإيراني عشية فرض العقوبات النفطية، الأمر الذي دفع نظام الملالي إلى استخدام أمثال تريتا بارسي وعملاء آخرين وبرامج تلفزيونية مدفوعة الثمن.
وقال عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية شاهين قبادي، في تعليق ساخر على مخاوف الملالي من إغلاق حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي: «يالها من صدفة.. تقرير قناة الجزيرة بالإنجليزية يجمع أكاذيب الملالي ضد منظمة مجاهدي خلق مع ادعاءات قذرة عن حسابات تويتر من نشطاء المقاومة الإيرانية، ظريف وموقع الجزيرة الذي يبرر هذا التقرير يطالبان تويتر بإغلاق هذه الحسابات، لا حاجة لشيرلوك هولمز».
وذكرت وسائل الإعلام العربية، أنه في الوقت الذي تحظر فيه السلطات الإيرانية العديد من مواقع التواصل، ويُمنع الشعب الإيراني من التعبير بحرية عن آرائه وانتقاداته عبر «تويتر» وغيره، ويتعرض فيه العديد من الناشطين والمعارضين للاعتقال وتكميم الأفواه، استنكر وزير الخارجية الإيراني ليل الأحد حظر «تويتر» لمن أسماهم «الإيرانيين الحقيقيين»!!، متسائلاً: «ماذا عن حسابات فعلية في العاصمة الألبانية تيرانا تُستخدم لتعزيز الدعاية التي تستهدف تغيير النظام وتخرج من واشنطن العاصمة».
وأشار إلى أن هذا التصرف يُعبِّر عن قلق الراعي الرئيسي للإرهاب وخوفه من انتفاضة الشعب الإيراني عشية فرض العقوبات النفطية، الأمر الذي دفع نظام الملالي إلى استخدام أمثال تريتا بارسي وعملاء آخرين وبرامج تلفزيونية مدفوعة الثمن.
وقال عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية شاهين قبادي، في تعليق ساخر على مخاوف الملالي من إغلاق حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي: «يالها من صدفة.. تقرير قناة الجزيرة بالإنجليزية يجمع أكاذيب الملالي ضد منظمة مجاهدي خلق مع ادعاءات قذرة عن حسابات تويتر من نشطاء المقاومة الإيرانية، ظريف وموقع الجزيرة الذي يبرر هذا التقرير يطالبان تويتر بإغلاق هذه الحسابات، لا حاجة لشيرلوك هولمز».
وذكرت وسائل الإعلام العربية، أنه في الوقت الذي تحظر فيه السلطات الإيرانية العديد من مواقع التواصل، ويُمنع الشعب الإيراني من التعبير بحرية عن آرائه وانتقاداته عبر «تويتر» وغيره، ويتعرض فيه العديد من الناشطين والمعارضين للاعتقال وتكميم الأفواه، استنكر وزير الخارجية الإيراني ليل الأحد حظر «تويتر» لمن أسماهم «الإيرانيين الحقيقيين»!!، متسائلاً: «ماذا عن حسابات فعلية في العاصمة الألبانية تيرانا تُستخدم لتعزيز الدعاية التي تستهدف تغيير النظام وتخرج من واشنطن العاصمة».