أكد مصدر مطلع في صنعاء لـ«عكاظ» أن لقاءات مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث مع الميليشيا الانقلابية كرست لمناقشة آلية بناء الثقة بما فيها تسليم الحديدة بشكل سلمي.
وأفاد المصدر أن المواقف الحوثية بدت منقسمة في تسليم الحديدة بشكل سلمي، ففريق مؤيد شريطة أن تبدأ الأمم المتحدة بوضع آلية لصرف مرتبات الموظفين والشروع في إعادة فتح مطار صنعاء الدولي والسماح لها بإخراج الجرحى دون أي تفتيش للطائرات، وأخرى متشددة ترفض النقاش في هذا الجانب وفي قضية الأسرى وتصر على الحرب.
وقال المصدر إن غريفيث لوح خلال اللقاءات بعقوبات وخيمة في حال استمرار العرقلة وعدم الرضوخ للسلام والشروع في التشاور حول تنفيذ إجراءات بناء الثقة تليها مفاوضات لتنفيذ القرارات الدولية، محملاً الميليشيا مسؤولية ما قد يؤول إليه الوضع في الأيام القادمة، مبينا بأن غريفيث يخوض مشاورات شاقة مع الميليشيا.
من جهة أخرى، نفى مدير إصلاحية «بئر أحمد» في اليمن أحمد العقربي وجود سجون سرية في عدن، تدار خارج الإطار القانوني لمصلحة السجون في وزارة الداخلية والسلطات القضائية المختصة.
وقال العقربي، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن الحملات الإعلامية الممولة التي تروج لمثل هذه الأكاذيب والافتراءات لأغراض سياسية لا تبحث عن الحقائق لنشرها، بل هدفها التحريض والتشويه والتلفيق.
وأضاف أن أبواب الإصلاحية مفتوحة لأي وسيلة إعلامية تبحث عن الحقيقة، ويمكنها زيارة الإصلاحية ومقابلة إدارتها، والجلوس مع السجناء، وسؤالهم عن أوضاعهم في الإصلاحية بكل حرية.
وأكد العقربي أن موقع الإصلاحية معروف، وأهالي السجناء يزورونهم فيها أسبوعياً كل يوم أحد، كما يعرض السجناء في الإصلاحية على الجهات القضائية والنيابة الجزائية علنا.
وأوضح أن عددا من المنظمات الدولية زارت الإصلاحية، واطلعت على وضع السجناء فيها، وتحدثوا مع السجناء بشكل مباشر وبكل شفافية، ولمست تلك المنظمات، ومن بينها الصليب الأحمر الدولي مدى ملاءمة مرافقها ومطابقتها للمعايير الدوليّة لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من السجناء أفرج عنهم بأحكام قضائية أو من قبل النيابة، بعد أن خضعوا لدورات تأهيلية، هدفت إلى إعادة دمجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم، نفذها مدربون متخصصون ومؤهلون لمدة 3 أشهر.
وأفاد المصدر أن المواقف الحوثية بدت منقسمة في تسليم الحديدة بشكل سلمي، ففريق مؤيد شريطة أن تبدأ الأمم المتحدة بوضع آلية لصرف مرتبات الموظفين والشروع في إعادة فتح مطار صنعاء الدولي والسماح لها بإخراج الجرحى دون أي تفتيش للطائرات، وأخرى متشددة ترفض النقاش في هذا الجانب وفي قضية الأسرى وتصر على الحرب.
وقال المصدر إن غريفيث لوح خلال اللقاءات بعقوبات وخيمة في حال استمرار العرقلة وعدم الرضوخ للسلام والشروع في التشاور حول تنفيذ إجراءات بناء الثقة تليها مفاوضات لتنفيذ القرارات الدولية، محملاً الميليشيا مسؤولية ما قد يؤول إليه الوضع في الأيام القادمة، مبينا بأن غريفيث يخوض مشاورات شاقة مع الميليشيا.
من جهة أخرى، نفى مدير إصلاحية «بئر أحمد» في اليمن أحمد العقربي وجود سجون سرية في عدن، تدار خارج الإطار القانوني لمصلحة السجون في وزارة الداخلية والسلطات القضائية المختصة.
وقال العقربي، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن الحملات الإعلامية الممولة التي تروج لمثل هذه الأكاذيب والافتراءات لأغراض سياسية لا تبحث عن الحقائق لنشرها، بل هدفها التحريض والتشويه والتلفيق.
وأضاف أن أبواب الإصلاحية مفتوحة لأي وسيلة إعلامية تبحث عن الحقيقة، ويمكنها زيارة الإصلاحية ومقابلة إدارتها، والجلوس مع السجناء، وسؤالهم عن أوضاعهم في الإصلاحية بكل حرية.
وأكد العقربي أن موقع الإصلاحية معروف، وأهالي السجناء يزورونهم فيها أسبوعياً كل يوم أحد، كما يعرض السجناء في الإصلاحية على الجهات القضائية والنيابة الجزائية علنا.
وأوضح أن عددا من المنظمات الدولية زارت الإصلاحية، واطلعت على وضع السجناء فيها، وتحدثوا مع السجناء بشكل مباشر وبكل شفافية، ولمست تلك المنظمات، ومن بينها الصليب الأحمر الدولي مدى ملاءمة مرافقها ومطابقتها للمعايير الدوليّة لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من السجناء أفرج عنهم بأحكام قضائية أو من قبل النيابة، بعد أن خضعوا لدورات تأهيلية، هدفت إلى إعادة دمجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم، نفذها مدربون متخصصون ومؤهلون لمدة 3 أشهر.