بهدف تشخيص الحالة الإيرانية وقياس أوضاعها وتفاعلاتها المختلفة، أصدر المعهد الدولي للدراسات الإيرانية تقريره لشهر أغسطس 2018، مقدِّمًا للقارئ عمومًا والباحث خصوصًا، وصفًا دقيقًا خلال الفترة الزمنية محلّ الرصد والتحليل.
كما أورد التقرير أيضا: اتفاقية بحر قزوين.. وتاريخ طويل من الصراع، الرهان الإيراني على بقاء الاتِّفاق النووي بدعم الحلفاء، العوامل المؤثرة على الطموحات الإيرانية في سورية، تطورات الأزمة اليمنية على ضوء التصعيد الأمريكي ضدّ الحوثيين، العَلاقات الأمريكية - الإيرانية: سياسات التصعيد وأدوات المواجهة.
حضرت تفاعلات القضية السورية في تقرير أغسطس، إذ تناول الشأن العربي مستجداتها ومستقبل الدور الإيراني هناك، خصوصًا على ضوء تنامي الرغبة الإيرانية في تعزيز حضورها العسكري والاقتصادي في مرحلة ما بعد داعش وإدلب؛ انطلاقًا من زيارتي وزير الدفاع ومساعد وزير الطرق والتعمير الإيرانيين لدمشق خلال الفترة التي غطّاها التقرير، كذلك تنامي الدعم المالي الإيراني للميليشيات الموالية على الأراضي السورية، دون إغفال الصفقة الروسية-الإيرانية-الإسرائيلية، والغارات الإسرائيلية ضدّ الميليشيات الشيعية، مرورًا بالصراع الروسي-الإيراني على تقسيم مناطق النفوذ في سورية، ومحاولة العودة إلى طاولة الحوار والتفاوض متمثلةً في مباحثات أستانة.مستقبل سورية ومرحلة ما بعد داعش
تزامن هذا التقرير مع دخول العقوبات الأمريكية في دفعتها الأولى حيِّز التنفيذ، تحديدًا في السابع من أغسطس، وما تَرتَّب على ذلك من ازدياد حِدَّة التوتر في العَلاقة بين الطرفين، خصوصًا في ظلّ تَمسُّك كل طرف بوجهة نظره من مسألة التفاوض، وعليه فقد عالج الجزء الأول من الشأن الدولي السياسات الأمريكية التي انتهجتها واشنطن للضغط على النظام الإيراني، من خلال شرح طبيعة العقوبات وانعكاساتها على النظام الإيراني، إضافة إلى تشكيل مجموعة عمل بوزارة الخارجية خاصَّة بإيران.العقوبات الأمريكية.. التأثير والانعكاس
كما أورد التقرير أيضا: اتفاقية بحر قزوين.. وتاريخ طويل من الصراع، الرهان الإيراني على بقاء الاتِّفاق النووي بدعم الحلفاء، العوامل المؤثرة على الطموحات الإيرانية في سورية، تطورات الأزمة اليمنية على ضوء التصعيد الأمريكي ضدّ الحوثيين، العَلاقات الأمريكية - الإيرانية: سياسات التصعيد وأدوات المواجهة.